🔥البارت السادس عشر🔥

160 24 10
                                    


مهما صدق الأخرون عهدهم معك .. لن يعلم ما فى صدرك غير الله
و ان تألمت فأصرخ بشده .. و إياك ان تقبل المساعده
إكتفى بنفسك و عافر ولا تستعن بغير الله .. فهكذا يُصنع الابطال

#اذكرو_الله

.....................

كانت تجلس على تلك الطاولة التي تطل على البحر مباشرة تمسك بين يدها دفتر مذكراتها وقلم جميل وتكتب ما تفكر به ويحدث معها في يومها وتشغل نفسها بالكتابة.. "

أرتشفت من كوب الماء بهدوء وهي تكتب جميع ما بداخلها وتفيض همومها وتلقيها على ورقة بيضاء تعبئها بالحبر الأسود "بعد أن ألقت همومها وحمولها أولاً على خالق الكون"..

'''''''''''

دلف إلى ذلك المطعم التي تجلس به ليليان وتنتظره بحث عنها بعينه ليجدها جالسة على تلك الطاولة أمام البحر وتنسجم مع ذلك الهدوء الذي يحاصرها.. "

تحمحم وهو يهندم ملابسه وذهب لها وهو يمشي بهدوء لكي لا يقطع أنسجامها بذلك الهدوء.. "

جلس على مقعد بجانبها على الجهه الأخرى ونظر إليها بأستغراب بأنها لم تشعر به ونظر إلى ذلك الشئ المنهكة به.. "

نظر إلى مذكراتها التي تضعها على قدمها وتمسك طرفها بيد واليد الأخرى القلم الذي تكتب به علم لما لم تشعر به بسبب أندماجها في تفكيرها وسقوط تلك الدمعة من عينُها الزرقاء.. "

تحمحم بهدوء لافتاً أنتباهها وهو يمد يده ماسحاً تلك الدمعة التي قد خذلتها وسقطت هاربه من بين جفون عينُها.. "

''''''''''

كانت تكتب وهي تفكر في حياتها وكيف هي مريضة بمرض ليس له علاج وأخر رحلته سينهي حياتها.. "

تلألأت عينها بالدموع وهي تستعجب نفسها بداخلها فهذه أول مرة تدمع عينها بسبب تفكيرها في هذا المرض فهي وكلت أمرها للرحمن وتحمده دائماً.. "

فلتت دمعة هاربة ساقطة على وجنتيها الوردتين وضعت مذكراتها على الطاولة وكادت أن تمسح دموعها.. "

ولكن يد أدم كانت الأسرع بعد حمحمته نظرت بصدمة إليه وهي لا تتذكر متى أتى.. "

أدم بإبتسامة..: لي الدموع دي بس.. ارمي حمولك على اللي خلقك
ليليان بصدمة..: أنت هنا بتعمل أي.. أغمضت عينها بيأس وهي تضرب جبينها بيدها وأكملت قائلة.. "

_أقصد أنت هنا من امتى انا محستش بيك لما جيت
أدم بمزاح..: أديلي ساعة قاعد جنبك على أساس تاخدي بالك او تحسي وأنتي ولا الهوا يرضيكي كدا تكتئبي مع أحزانك من غيري

ألَـمً آلَعٌشُـآقُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن