ألَـمً آلَعٌشُـآقُ

🔥البارت السابع🔥

أيّها المكْسور قُل لِي..
- هلْ يدِيم الله كسْراً ؟! 🥺🤍🌸".
يَاعزِيز القلْب مهلاً
- إنّ بعْـد العُسـر يُسراً 🥺🤍.

........................

دايما بأستفزاز..: دا بجد.. طب قولنا يلا اي النتيجه اللي طلعت
مراد بغضب من أستفزازها..: النتيجة طلعت واثبتت انكم ولاد عمي محمود المتوفي
دايما ببرود..: مش نصابه انا يا مرات عمي هاا..
منى بغضب..: مش ممكن تكوني دفعتي للمعمل علشان يزور التحاليل

مراد بضيق..: محدش دفع للمعمل حاجه.. ولا حد يعرف انا عملت التحاليل فين
دايما ببرود..: من غير ما اتكلم حبيب قلبك رد عليكي
العمري بهدوء..: انا قولتلك اني مصدقك من غير تحاليل يا دايما

دايما بهدوء..: انا عملت كدا عِند في منى وحسين وأولهم مراد.. وأظن انهم اتأكدوا وبالأخص مراد.. أردفت كلماتها وهي تحاول التحكم بأعصابها.. أغمضت عينها بغضب وضغطت على شفتها السفليه بقوة أجرحتها..
مراد بغضب..: دايما أحترمي نفسك اي منى دي.. دي قد أمك
دايما ببرود وهي ترتشف من كوب عصير خاص بها غير مباليه لجرحها..: اللي يحترمني ابقى احترموا.. وانا بقولك اي انا لسه بقول اصطبحنا واصطبح الملك لله.. فمتخلنيش اصطبح عليك انا لسه ملعبتش رياضه.. أردفت كلامها.. وشعرت بألم عندما لمس العصير شفاها المجروحه..

حسين بأبتسامه خبيثه..: خلاص يا دايما.. اعملي اعتبار للكبار اللي قاعدين.. نظرت له دايما بقرف.. وأردفت
دايما ببرود..: وأنت مالك بتدخل لي.. نظر لها حسين بشر.. ولم يكترث شئ..

مراد بحده وهو يجز على أسنانه..: جدي انا عامل أعتبار ليك خليها تلم نفسها معايا هي لسه متعرفنيش انا مين
دايما بأبتسامه مستفزة..: تعال اقولك انت مين.. انزلي بس.. نظر لها مراد ببرود واقترب منها
دايما ببطئ مستفز وهي تهمس بجانب أذنه..: أنت تبقى عميل سري في المخابرات المصريه.. وانا اعرف عنك كل حاجه يا مراد يا عمري.. بس مش هقولك انا اعرف عنك اي تاني

ابتعد عنها مراد بصدمه.. وهو لا يصدق ما سمعته اذنه الآن..
دايما بأستفزاز..: اقعد يا مراد واقف لي.. نظر أدهم الى دايما بغضب شديد ونظرات هي تعرف معناها.. نظرت له دايما بهدوء وطمأنينه..
جلس مراد بصدمة وهو لا يصدق فكيف تعلم انه عميل سري.. وماذا تعلم أيضاً عنه.. ومن هي فهي ليست سفيرة فقط بما انها تعلم عنه هذا الشئ فأن لها مقاماً كبيراً في الدولة..

أيان بأستغراب..: مالك يابني في اي.. وشك مخطوف
مراد بأنتباه..: هاا.. مفيش حاجه
أيان بهدوء..: متأكد
مراد بضيق..: ايوه.. نظر له أيان بشك.. ولم يكترث شئ.. ليتركه غارقاً في بحر أفكاره

العمري بهدوء..: انا كلمت المحامي بخصوص الارض وهو بيجهز الورق اللازم للأرض