🔥البارت السابع والعشرون🔥

291 12 31
                                    

ڪلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ. ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤🌻. ""*

آستغفروا ♡.

..........................

الساعة الثامنة مساءاً

كانت الفتيات ينتظرن أدهم ومحمد في إستراحة الفندق، كانت تجلس سارة على الكرسي وأيان على يد الكرسي بجانبها ويضع يده على كتفها، ويده الأخرى يحتضن بها كف يدها وكأنه ما زال لا يصدق أنها أصبحت مِلكه، وهُيام وطيف يجلسون بجانب بعضهم على الإريكة ويتبادلون أطراف الحديث معاً وهم يضحكون

نظر إلى سارة التي تجلس وتهز قدمها بتوتر وتكاد أن تأكل أصابعها من شدة التوتر تنظر إلى الهاتف تارة وتقضم أظافرها تارة أخرى، قبل باطن يدها بحب وسألها بإبتسامة لطيفة
_مالك يا حبيبي متوتر لي

سارة بقلق..: برن على" دايما" ومش بترد وبعدين الفون اتقفل
أيان بهدوء..: متقلقيش أكيد مشغولة ولما تفضى هتكلمك
سارة بقلق..: طب خلي أدهم يكلمها أكيد هترد عليه أنا من الصبح مشوفتهاش

أيان بجدية..: بتقولي أن فونها مقفول هترد على أدهم أزاي يا سارة أهدي يا حبيبتي، أهو أدهم جه ممكن يكون عارف هي فين

أردف كلامه ونهض وتقدم بعض السنتيمترات للشباب، تقدموا الشباب للبنات وأردف محمد بهدوء
_كل حاجه جهزت والشنط في العربية فاضل كدا أننا نروح المطار

هُيام بسعادة..: أخيراً هجيلك يا أسكتلندا
محمد بغمز..: أي خدمة متشكرنيش
هُيام بإبتسامة..: حبيبي حبيبي حبيبي يا حمودي
أبتسم محمد بلطافة عليها، ونظر إلى شقيقته التي تتحدث إلى أدهم

سارة بتسأل..: أدهم متعرفش فين "دايما" مشوفتهاش من الصبح ومش بترد عليا
أيان بإستغراب..: حتى الواد مراد مش باين برضو
طيف بخبث طفيف..: مش ممكن يكونوا مع بعض

نظر إليها أيان بنصف عين وإستَشَفَّ خُبثها وعلم فيما تفكر، أبتسم بخبث وحدث نفسه بصوت مسموع
_يارب يكونوا مع بعض

نكزته سارة بيدها في بطنه، ونظر له محمد بحدة، أستوعب أيان ما حدث وتأوه بألم خفيف، وأردف وهو يبتسم ببلاها ويحك مؤخرة رأسه
_عشان نطمن وكدا، يعني معاها راجل يحميها فاهمني

صمت قليلاً ثم أردف بغباء
_والله ما أنا عارف مين اللي يحمي مين، والله دا أنا اخاف على اخويا منها، كفايا الهولاكو ز "جمع" اللي معاها دول
سارة بحدة تكتم ضحكها خلفه..: أياان، بس يا حبيبي عشان متتنفخش، أنا معنديش غيرك

أيان بفزع..: أييه ما انا بقول الحقيقة أكذب يعني، أختك هي اللي مريبة
هُيام بضحك..: أنا أتفق مع أيان "دايما" تفوت في الحيط
محمد بإبتسامة مستفزة..: بس يا حبيبي بس

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 20, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ألَـمً آلَعٌشُـآقُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن