🔥البارت الواحد والعشرون🔥

171 23 10
                                    


﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾
[ سورة طه ]💛💛
سبحان الله
الحمدلله
لا إله إلا الله
الله اكبر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
استغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم و اتوب إليه
لا إله إلا أنت سبحانگ إني كنت من الظالمين 🤎.

..........................


التفااعل ثم التفااعل ثم التفااعل ع منزعلش من بعض ي قمرات...

أعادت "الزهره السوداء" نظرها إلى "النمر" الذي يجاهد فاتحاً عينه، نظرت له بقلق واضح وأردفت وهي تمسك ذراعه.. "

_
"اللعنة أنت تنزف بشدة !،
هل أنت مجنون ؟
لماذا دفعتني ؟
كنت تستطيع أن تخبرني بصوت مرتفع أن أحترس، لماذا فعلت هذا يا أحمق ؟"

كانت تتفوه كلماتها وهي تصرخ به بغضب وقلق عليه، أمسكت ذراعه تتفحص إصابته، فهو قد أصيب في ذراعه، بسبب فرق الطول بينه وبينها فهو أطول منها ببعض السنتيمترات،،،

نظر لها "النمر" بحنق وهو يسحب ذراعه من يدها وأردف بإرهاق وألم،،،

_
"اللعنة عليكِ أيتها الفتاة، لقد قمت للتو بإنقاذ حياتك، وانتِ الآن توبخيني، أشكريني على الأقل"

نظرت له "الزهره السوداء" بغضب وتشنج وأمسكت ذراعه ثانياً بقوة،،

الزهره السوداء بأمر..:
"أصمت أيها الأحمق ولا تتحدث، أنت تنزف كثيراً، إجعلني اولاً أن أخرج هذه الرصاصة من ذراعك، وبعدها ثرثر كما شئت"

كاد مراد أن يرد عليها بإعتراض، ولكن أتى الذئب إليهم وهو يركض بقلق، بعد أن قتل أخر شخص بين يديه، وكبار الرجال والمصابين أخذتهم الشرطة،،،

الذئب بقلق..:
"ماذا حدث؟"

أردف كلامه وهو يمسك ذراع "النمر" ويضغط على إصابته، صرخ النمر بإلم وهو يركل "الذئب" في معدته،،،

النمر بغضب..:
"أيهاا الأحمق، هذا ذراعي المصاب"
الذئب ببلاها وهو يشير بيده إلى"النمر" بأن يهدأ.:
"أهدأ، أنا أعتذر لم أكن أعلم"

جذبت "الزهره السوداء" "النمر" من يده وأجلسته على الأرض بقوة وثنت على قدمها أمامه وهي تحذره بإصبعها السبابه، واردفت بحدة.. "

_
"أجلس هنا حتى أداوي أصابتك"
أدار "النمر" عينه بملل وهي يستمع لحديثها، الذي يشعره وكأنه طفل وهي والدته، لم يكترث لها شئ فهو بالفعل مرهق ويشعر بالألم الشديد في ذراعه،،،،

ألَـمً آلَعٌشُـآقُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن