بارت 16

2K 103 4
                                    

يصدح في الأرجاء أذان الفجر فنجد أماندا تستيقظ من نومها وتذهب لإيقاظ إخوتها

في غرفة غياث .. طرقت الباب ففتح لها غياث وهو مرتدي ثيابة
غياث : في حاجة ي حبيبتي
أماندا ببسمة : لا ي حبيبي .. كنت جاية أصحيك
غياث : أنا صاحي من شوية
أماندا: خلاص هروح اصحي وسيم
وسيم من خلفها : وأنا صاحي ي قلبي
أماندا: خلاص كدا إطمنت انكم هتصلوا الفجر حاضر .. اروح اتوضي وأصلي أنا بقا

قبل غياث و وسيم راسها ثم ذهبوا إلي المسجد .. ذهبت أماندا إلي غرفتها و توضئت وصلت وقرات الأذكار و ورد القرآن ونزلت الي الأسفل كيتحضر الفطار

عاد غياث و وسيم من المسجد فوجدوا ما جعل قلوبهم تهوي إلي أرجلهم

غياث : أماندا .. إيه اللي حصل
وسيم : إنتِ كويسة
أماندا ببكاء : مش عارفة ... مش عارفة
غياث وهو يحتضنها : طب إهدي ي حبيبتي .. إهدي وإحكي اللي حصل
أماندا ببكاء : صليت .. ونزلت .. أحضر .. الفطار .. وبعدين ..كنت بحط الأطباق ع السفرة .. سمعت صوته.. سمعت صوته .. حسيت إنه هنا ... أنا حسيت بيه .. الاطباق كلها وقعت من إيدي ...محستش بأي حاجة بعدها ..

كانت تتكلم بتقطع بسبب شهقات البكاء التي لم تتوقف وكما أن جسدها يرتجف بشدة و تنتفض من الخوف

غياث : إهدي ي حبيبتي هو مش موجود
أماندا: سمعت صوته .. سمعت ضحكته كمان
غياث : أكيد مش حقيقي .. كل دا في خيالك
أماندا بصراخ وهي تنتفض : لا.... لاااااااااااا
وسيم : غياث أطلب الدكتور بتاعها بسرعة
غياث : حاضر

قام غياث سريعاً وتحدث إلي الطبيب
غياث : السلام عليكم .. جواد تعالي بسرعة
جواد : وعليكم السلام .. خير
غياث : أماندا الحالة جاتلها ومنهارة .. ومش عارف اتصرف
جواد بصراخ وهو يلتقط مفاتيحة من علي المكتب : اديها الحقنة المهدئة علي أما أجي ... بسرعة
غياث : طيب

أغلق معه الهاتف
غياث : وسيم اطلع هات الحقنة المهدئة بسرعة
وسيم : حاضر

صعد وسيم الدرج بأقصي سرعة وأحضر الحقنة ونزل
وسيم : اهي
عبأ غياث الحقنة وأعطاها ل أماندا
غياث : إهدي ي عمري .. محدش هيقدر يقرب ليكِ
أماندا وهي تغيب عن الوعي : هيقدر زي ما قدر زمان
وسيم ببكاء : هنعمل إيه .. أنا تعبت من إنهيارها كل شوية
غياث : هطلعها أوضتها .. وهاتلي الفون أكلم آصف أخد لها أجازة
وسيم : حاضر

إتصل غياث علي آصف
آصف : صباح الخير
غياث : صباح النور... آصف أماندا مش هتيجي النهاردة
آصف : إشمعنا
غياث : تعبانة شوية ومش هتعرف تيجي
آصف : ألف سلامة عليها
غياث : الله يسلمك .. سلام ي صاحبي أما أشوف الدكتور إتأخر ليه
آصف : أجيب دكتور واجيلك
غياث : تسلم ي صاحبي
آصف: بتكلم جد
غياث : مش هينفع دكتور غير الدكتور دا لانه الدكتور بتاعها من صغرها
آصف: تمام .. ألف سلامة عليها .. إبقي طمني
غياث : حاضر

لعنة جمالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن