في الفجر نسمع صرخة فزع في غرفة من غرف فيلا الزيني و عندما نقترب نجدها من غرفة أماندا وعندما نقترب أكثر نجد أماندا فزعت من نومها وهي تصرخ بإسم غياث... انتفض آصف من نومتة و ركض بسرعة الي جناحة ومن ثم دخل وحاول ايقاضها
آصف : أماندا.. فوقي
أماندا ببكاء بعدما استيقظت : غياث .. غياث
آصف : اهدي .. دا كابوس
أماندا : غياث مات ... مات قدامي
آصف : ي بنتي كابوس
أماندا : كلملي غياث ... حالاً
آصف : هنزعجة دلوقتي ليه
أماندا ببكاء : عشان خاطري كلمه
آصف: حاضراتصل آصف علي غياث
في المستشفى العسكري
عمر : حد إسمه آصف بيرن ع الفهد
غياث : رد عليه و افتح الاسبيكر
عمر : حاضر
غياث : خير ي عم .. حد يرن ع حد دلوقتي
آصف : اختك السبب
غياث : خير .. اوعي تكون مزعلها
آصف : اكيد لا يبني
غياث : واثق فيك
آصف : خد كلمها عشان بتعيط
غياث : موندا .. خير
أماندا : انت كويس
غياث : بخير ي قلبي
أماندا : متأكد
غياث : متأكد
أماندا : طب الحمد لله ... معلش ازعجتك
غياث : انتِ تعملي اللي انتِ عايزاة
أماندا : تصبح ع جنة .. سلاماغلقت أماندا مع غياث ورغم انه طمئنها عليه الا انها لم تتطمئن تماماً ....
عامر : ليه حضرتك مقولتلهاش
غياث بارهاق : دي ممكن يجرالها حاجة فيها
عمر : طب ارتاح ي فندم و شوية وهيجي الدكتور يطمن عليك
غياث : النقيب منة أخبارها اي
عمر : الدكتور طلع الرصاصة من كتفها والحمد لله هي كويسة دلوقتي
غياث : رحوا انتم الادارة سلموا الادلة و ادوا تقرير ل سيادة اللوا وابقوا تعالوا تاني ... بحذركم اهو اوعوا تجيبوا سيرة ل أي حد من عيلتي او عيله النقيب منة لحد ما الدكتور يطمنا ع الوضع
عمر : تمامفي فيلا الزيني
آصف : اطمنتي
أماندا : شويه .. مش مطمنة اوي حاسة صوتة مرهق وفيه حاجة
آصف : ي بنتي اكيد كان نايم
أماندا وقد انتبهت للتو : انتَ بتعمل اي في اوضتي
آصف باندهاش : نعم يختي
أماندا : اوعي تكون جاي تتحمرش بيا
آصف بصدمة : أتحمرش بيكِ اي عنيا
أماندا : اومال جاي هنا ليه
آصف : جاي اشوف خيبتي وبختي المهبب
أماندا : طب يلا هوينا
آصف : نعم
أماندا: ورينا عرض قفاك
آصف : مش فاهم
أماندا : ي عم خد الباب في ايدك واخرج
آصف وقد لاحظ شئ : هو انتِ عندك عين لون وعين لون
أماندا بصدمة : نعم
آصف وهو يجذبها أمام المرءاه : شوفي
أماندا بصدمة فقد سقطت احدي عدساتها اثناء النوم : أكيد معنديش عين لون وعين لون بس كنت لابسة لينسيز خضرا بجرب شكلها عليا و تقريباً واحدة منهم وقعت من عيني وأنا نايمة
آصف: حقيقي اللون حلو عليكِ ... بس بعد كدا متناميش بالعدسات
أماندا: نسيت اشيلها
آصف : ابقي خدي بالك .. تصبحي ع خير
أماندا : تلاقي الخير
أنت تقرأ
لعنة جمالك
Mistério / Suspenseرواية كوميدي أكشن وفيها غموض ولا تخلو من الرومانسية طبعاً .. رواية ميكس بين كل حاجة بنحبها