يمر الوقت سريعاً و ياتي الليل ونجد يامن و زوجتة وابنه يدخلوا فيلا الهلالي في نفس وقت عودة زين و اولادة
وسيم : جدوووو ... وحشتني
يامن وهو يحتضنة : وحشني ي صغنن
وسيم : راكان .. ازيك
راكان : ازيك ي سيمو
وسيم : اي سيمو دي بقا ان شاء الله
غياث : سيبك منه .. ازيك ي يامن .. ازيك ي حور
حور ويامن : بخير ي حبيبي
راكان : وانا مليش ازيك
غياث : ازيك يلا
راكان : احترم اني خالك
غياث : وانا اكبر منك
راكان : يخرب بيت الزل ي اخي مكانوش شهرين
غياث : بردوا اكبر منك
زين : منورين ي جماعة .. مفاجأة حلوة اوي .. لينا و أماندا هيفرحوا اويدخلوا الي الداخل و رحبت بهم لينا بشدة
نروح فيلا الزيني نجد آصف يجلس بمفردة و يفكر فيما هو مقبل عليه و ترك أماندا في غرفتها بالأعلي و فجأة وجد فتاة أقل ما يوقال عنها انها حورية من حوريات الجنة ظهرت أمامة من العدم .. اخذ يفرك عينة غير مستوعب ان ما رأة حقيقة
الفتاة : كيف حالك ي إنسي
آصف : إنسي .. آحية لتكون جنية
الفتاة : أنا جنية مسالمة لا تقلق
آصف : اسمك ايه
الفتاة : اسمي هو نورسين
آصف : طب ظهرتي ليه
نورسين : وجدتك تجلس بمفردك .. فقولت اظهر لكي اجلس معك
آصف : افرضي حد شافك
نورسين : لا أحد يستطيع رؤيتي سواك
آصف : حتي زوجتي
نورسين : اتقصد هذة المرآه النائمة في الآعلي
آصف : ايوة
نورسين : قد جهلتها تنام ولن تستيقظ الا في الصباح .. قل لي ما بك
آصف : مفيش حاجة
نورسين : اذاً لما انت حزين .. انا أستطيع ان أقرأ افكارك ولكن سأتركك تجاوب علي أسإلتي بحرية
آصف بزهول : يعني انتِ ممكن تعرفي بفكر في اي
نورسين : أجل
آصف : طب أنا بفكر في اي دلوقتي
نورسين : حالياً شاغلك الأكبر او ما تفكر به هو زواجك من أماندا .. أراك تسال نفسك أكان صحيح أم لا
آصف بصدمة : ي بنت الأروبة
نورسين : ماذا
آصف : اقصد ان دا اللي بفكر فيه فعلاً
نورسين : لماذا كل هذة الحرية ي إنسي
آصف : حاسس اني ممكن أخدت قرار غلط
نورسين : بالعكس ي إنسي .. أري ان زوجتك طيبة للغاية و نقية للغاية ولكن ما استغربة ان لديها ذكري سيئة تحاول نسيانها ولكنها لا تقدر
آصف : ايوة هي قالت اني في حاجة حصلت بس مقالتش اي هي
نورسين : اتريد مني معرفتها لك
آصف : لا .. افضل انها تحكي بنفسها
نورسين : أري في عيونك ي إنسي ان قلبك بدأ في النبض لهذة الإنسية ... وحقاً هي تستحق كل الحب
آصف : تفتكري
نورسين : أجل .. جئت فقط لأقول لك ان تجعل قلبك ينبض و يعشق .. اترك له فرصة للحبقامت نورسين بجعلة ينام ومن ثم اختفت
في صباح يوم جديد إستيقظت أماندا كعادتها علي أذان الفجر و أدت فرضها و قرات اذكارها و ورد القرآن و من ثم ذهبت لتوقظ آصف لكي يصلي ولكنها لم تجدة في الغرفة فظنت انه ذهب للصلاة ونزلت الي الحديقة و وجدتة ينام علي العشب
أنت تقرأ
لعنة جمالك
Misterio / Suspensoرواية كوميدي أكشن وفيها غموض ولا تخلو من الرومانسية طبعاً .. رواية ميكس بين كل حاجة بنحبها