بارت 53

1.5K 81 151
                                    

في سيارة آصف  كان يسوق بسرعة متوسطة وبجانبة أماندا وفجأة من العدم ظهرت سيارة أمامة وحاول تفاديها ولكن انحرف عن المسار واصطدمت مقدمة السارة بشجرة ولكن لحسن حظهم لم يصبهم شئ

آصف  : انتِ كويسة
أماندا: ايوة الحمد لله ... انت كويس
آصف  : ايوة كويس
أماندا: الظاهر ان في حد باصص ليك في عربياتك
آصف  : تفتكري
أماندا  : مش معقولة كدا دي تااني عربية في يومين ... ابقي جيب شبشب عيل صغير وعلقة في شنطة العربية من تحت
آصف  بضحك : ودا ليه
أماندا  : عشان يشيل الحسد
آصف  : احنا دلوقتي عايزين وينش يشيل العربية مش شبشب يشيل الحسد
أماندا  : اتريق اوي ... اتريق كمان
آصف  : اسف .. انزلي نركب اي تاكسي لحد ما اشوف صرفة للعربيات دي والمها من كل حته كدا
أماندا  : يلا

اغلق السيارة و ركبوا تاكسي و وصلوا اللي الفيلا وصعدوا لتبديل ملابسهم ... وبعدما انتهت اماندا من تبديل ملابسها اصدر هاتفها صوت استلام رسالة وعندما فتحتها صدمت مما رأت  فقد كان محتوي الرسالة كالآتي ( النهاردة بعتلك اول اشارات تهديدي و كان في عربية هتخبط جوزك ويعمل حادثة ويغور في داهية بس فلت منها ابن المحظوظة وآه لو مظهرتيش هيبقي في حوادث كتير هتتسجل كلها قضاء وقدر وآه لو اخوكِ عرف حاجة هتبقي حياة عيلتك وعيلة جوزك في خطر والف مبروك ليهم صحيح كنت هنسي ابارك ... وصلي للباشا سلامي بقا )

كادت أماندا ان ترد عليه وتسألة من هو ولماذا يطاردها و لاكنها تذكرت انه عندما يرد سوف يستطيع تحديد موقعها بسهولة فهي لديها ميزة مميزة انه لا يستطيع اي احد تحديد موقعها الا اذا كان تواصل معها وردت عليه غير ذلك لا يستطيع احد تحديد موقعها

كان الخوف يعصب بقلب أماندا  ولكنها تجاهلت الموضوع ونامت تمر الأيام كما اعتادنا العرسان  في شهر عسلهم  يقضون وقت ممتع وحياة سعيدة و ابطالنا يمارسون حياة روتينية ....
تسريع للأحداث  ( عشان انا زهقت و انتم كمان زهقتوا ... وفي الحقيقة اي حاجة هتتكتب هتبقي ممله و متكررة )  عاد العرسان من شهر عسلهم وهم في غاية السعادة واستقبلتهم عائلاتهم بسعادة وفرحة و كما عاد يامن و حور وراكان و زوجتة وعائلة زوجتة الي باريس مرة آخري و تابع راكان عملة و كانت زوجتة تنزل معه الي العيادة لكي تتدرب وتتعلم منه ( في الحقيقة هي نازلة عشان بتغير عليه يعني ) وكانت حياتهم مليئة بالجنان والمغامرات الرائعة و كما عاد جواد الي عمله في عيادتة الخاصة و كانت منة في شقتها التي فوق العيادة ومعها حماتها التي كانت تود ان تستأجر شقة ل نفسها في اي مكان حتي تتركهم علي راحتهم ولكن منة رفضت ذلك حتي قبل ان يرفض جواد وكانت حياتهم هادئة جميلة للغاية فقد كانت شهد تساعدها في الطبيخ و التنظيف كي تعوض ابنها غيابها و تعامل زوجتة افضل معاملة ( يا رب حماية قمر زي دي ) اما بالنسبة ل جاسم وكايرا فقد عادوا للعمل سوياً وكانت حياتهم مليئة بجنان جاسم الذي لا يتوقف و قد اصبحت كايرا مثلة اما بالنسبة ل غياث باشا فها هو قد عاد الي عملة مرة آخر و عادت سُديم الي عملها بالشركة وتنازل لها عن منصبة في الشركة لكي تقوم هي بهذا الدور حتي يتفرغ الي عملة المحبب وكانوا يعيشون حياة جميلة و كانوا يسكنوا في فيلا الهلالي بسبب رفض سُديم ان تسكن في شقته بمفردهم .. هكذا استمرت حياة ابطالنا و بالنسبة ل أماندا و آصف  فقد كانت حياتهم مستقرة للغاية و ابتدت شرارات الحب ان تحرق قلوبهم ولكن لم يجرأ احد علي الاعتراف للأخر ... كما ان صغارنا ظلوا يجتهدون حتي يحققوا حلمهم في الالتحاق بالكلية التي يرغبون بها ...تمر الايام والشهور علي هذا الحال ويأتي يوم مميز للغاية

لعنة جمالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن