بارت 32

1.7K 88 60
                                    

في منزل النقيب منة  جاء وقت زيارة عريس الغفلة

جاء العريس المنتظر و رحب بيه والدها ووالدتها وجلسوا وتحدثوا في كافة الأمور فهذا العريس قادم ولن يقبل الرفض

العريس : هي العروسة فين عشان ناخد رأيها
سميرة : هدخل اناديها اهو

دخلت سميرة غرفة ابنتها فوجدتها ترتدي البدلة الرسمية ل عملها
سميرة : اي اللي انتِ لبساة دا ي آخر صبري
منة : والله دا اللي عندي .. اذا كان عاجب
سميرة : عاجب يختي ... خدي الحاجة السقعة قدميها
منة : حاضر

دخلت منة وهي تنظر الي الأرض فلم تري وجهه العريس بعد

ممدوح.: نسيبكم ل وحدكم شوية

بعد خروج والديها

العريس : كنت عارف انك هتلبسي كدا
منة بصدمة و سقطت الصينية بالاكواب علي قدمة : انت
جواد : يخرب بيت اليهود ... اي دا ي بنتي
منة : بتعمل اي هنا .... وعريس الغفلة راح فين
جواد : انا عريس الغفلة
منة : قول والله

دخل محمود علي صوت تكسير الاكواب

محمود : خير
جواد : لا خير ي عمي .. هي من المفاجاة وقعت عليا الصنية
محمود : تعالي ي ابني اشوفلك حاجة من عندي تلبسها
جواد : ولا يهمك ي عمي .. شوية وهنشف
محمود : احمد ربنا ان الصنية كان عليها كوبايات ساقع مش سخن
جواد : الحمد لله
محمود : هسيبكم بقا تتكلموا مع بعض شوية

خرج محمود وتركهم

منة : ممكن افهم حضرتك بتعمل اي هنا
جواد : جاي اطلب ايدك
منة : وانا مش موافقة
جواد : ليه
منة : عشان زيك زي اي راجل هتمنعني من شغلي
جواد : انا قولت كدا ..  بالعكس انا فخور بيكِ كدا
منة : يعني لو حصل واتجوزنا مش هتمنعني من شغلي مهما حصل
جواد : عمري ما همنعك ... ولو انتِ حتي في يوم فكرتي تسيبي شغلك انا همنعك ... انا فخور بيك كدا وهفضل فخور بيك طول العمر
منة : كلام و الواقع غير
جواد : يبقي لسه متعرفيش مين جواد
منة : طب اديني مهلة اصلي استخارة وارد عليك
جواد : معاكِ مهلة زي ما تحبي .. ان شاء الله طول العمر .. هستناكي
منة وهي تنهض من الخجل : طب هقوم انا بقي

خرجت منة بسرعة وبعدها دخل محمود

جواد : استأذن انا بقي ي عمي ... وهستني رد سيادة النقيب
محمود : هتمشي كدا
جواد : انا العيادة بتاعتي و شقتي في العمارة اللي قصاد حضرتك يعني مفيش مشكلة
محمود : واهلك مش هيجوا
جواد : اهلي ماتوا ... بس لو هي وافقت ففي والد صديقي بعتبرة زي والدي وهيجي معايا
محمود : ربنا يرحمهم ي ابني ... مفيش مشكلة ي ابني
جواد : استأذن اناا بقي
محمود : مع السلامة

نروح عند جُلنار ... كانت هي و والدتها يقومون بتنظيف شقتهم في مصر فهم لم يسكنوا فيها منذ زمن وكانت مغلقة .... كانت كالعادة تسمع الأغاني ولكن هذة المرة مختلفة فقد كانت ترتدي عباءة بيت و تشمر طرفها وتربطة علي وسطها و تضع ايشارب علي رأسها حتي تحافظ علي شعرها وكانت تستمع الي اغنية ي سبايسي و ترقص وهي تنظف ... عندما جاء مقطع سجلت ع التلفون هارتي اغلقت الاغنية واخذت تفكر ماذا يسميها راكان علي الهاتف
جُلنار ل نفسها : ي تري مسجلني اي ... مسجلني هارتة ولا نوتلا ولا اي بالضبط

لعنة جمالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن