بارت 40

1.8K 85 50
                                    

في فيلا الزيني وصل ريكس ( كلب اماندا ) فقد طلبت اماندا من وسيم ان يحضرة

وسيم : اتفضلي ي ختي الكلب بتاعك اهو
أماندا وهي تلاعبة : ريكس وحشتني
اريكس ينبح بسعادة لانه التقي بصاحبتة

خرج آصف و وجد ريكس حر في الحديقة

آصف : الكلب دا جه هنا ازاي
أماندا : انا اللي طلبت انه يجي
آصف : طب ممكن تمشية من هنا لاني بخاف منهم
أماندا : هات ايدك كدا
آصف : ليه
أماندا : ريكس   come

جاء ريكس علي الفور ووضعت اماندا يد آصف عليه واخذ ريكس يقرب من آصف ويلعب معه وشعر وقتها آصف انه تخلص من خوفة من الكلاب ... فكر مع نفسه كيف تكون قادرة علي مداواة كل جرح بداخلة  
أماندا : لسه خايف
آصف : لا ... لاول مرة  في حياتي مكنش خايف
أماندا : كويس
آصف : مين الي جاب ريكس
أماندا : وسيم
آصف : هو فين
أماندا : مع مروان
آصف : تمام
أماندا : مكن اسالك سؤال
آصف : ممكن
أماندا : ليه بتكرة الستات و ليه بتخاف من الحيوانات
آصف : هقولك عشان ليك معزة عندي
أماندا : اشمعنا قررت تقولي النهاردة
آصف  : عشان انتِ مراتي ومن حقك تعرفي عني كل حاجة
أماندا  : بس إحنا  زوجين عادين .. احنا جوازنا صوري
آصف  : حتي لو صوري فإنتِ مراتي وعلي اسمي
أماندا  : وأنا مبسوطة انك بتعتبرني كدا رغم كل الظروف اللي حصلت .. وصدقني هسمعك للآخر و محدش هيعرف أي حاجة هتقولها
آصف  : ودا اللي أنا واثق منه ... انا بكرة الستات بسبب أبويا ... أبويا دا كان شخص أناني مش بيحب غير نفسه و اللي بيحركة مزاجة و شهوتة .... أمي كانت ست مصرية جميلة اتجوزت أبويا وهو لسه شاب علي قد حالة رغم انها كانت من عيلة غنية ... تخيلي انها اتحدت عيلتها عشان تتجوزة و هما وافقوا بس عشان خاطرها ويفضل جوازهم طبيعي زي أي حد و يخلفوني و تبقي الحياة هادية و أمي كانت زي أي أم بتهتم ب أولادها أكتر فيقوم أبويا يخونها تخيلي يخونها سنين كتير انا كنت بشوفة بنفسي جايب ستات الفيلا وهي مش موجودة .. صبرت معاه كتير لحد ما كون نفسه وبقي رجل أعمال وأول مكافأة ليها علي صبرها خانها ... رجعت من عند أهلها لقيته جايب واحدة ومش بس كدا في أوضة نومها وعلي سريرها ولما واجهته قالها انتِ السبب قالها انتِ اهملتيني فقررت ادور علي الاهتمام برا ... عارفة ي أماندا اننا في اليوم دا كنا راجعين من عند الدكتورة وماما عرفت انها حامل في تؤام و كانت طايرة من الفرحة وكانت رايحة تفرحة .. كسر فرحتها ي أماندا .. كسرها وجالها نزيف وكانت هتخسرهم ...بعدين روحنا المستشفي كانت حالتها بتبقي من سئ ل أسوأ ومكتفاش بكدا بعد ما رجعنا الفيلا لقيناة جايب واحدة ولما سألته مين دي قالي دي مراتي .. سلم علي مرات باباك ي حبيبي .. كانت حلوة اوي وهو اتجوزها عشان شكلها بس أمي كانت أحلي بروحها وطيبة قلبها ... فضلت عايشة معانا و بتبهدل ف أمي وتخليها تخدم عليها وهي حامل رغم ان في خدم كتير و قدام ابويا تعاملها حلو وتوريلة ان امي بتعاملها وحش وكان بيضرب أمي وهي حامل ... شافت عذاب كتير اوي وجه اليوم اللي لا يمكن أنساة .. اليوم اللي روحي فارقت جسمي وبقيت من غير روح ... أمي ولدت من هنا وفارقت الحياة من هنا بس قبل ما تموت وصتني علي إخواتي و اني أخلي بالي منهم حملتني أمانة كنت ساعتها مش قدها ..  ابويا بعد موت أمي خلانا مع مراته كانت بتضربني كل يوم وتخليني من غير أكل أنا واخواتي كنت ببوس إيدها عشان تجيب ليهم رضعة ... دا وصل بيها الحال انها رمتهم في الشارع ولولا اني استنجدت ب مامت جاسم الله يرحمها كانوا ماتوا .. أخدتهم عندها و اهتمت بيهم وفضلت انا مع مرات أبويا كانت بتنيمني في القبو بتاع الفيلا مع الحيوانات و الحشرات و في الضلمة عشان كدا بخاف منهم .. فضلت كتير تعمل كدا في عدم وجود ابويا ولما يجي تعاملني كويس لحد ما جه في يوم وشافها وسأل عن اخواتي قولتله انها رمتهم في الشارع مرضتش اقوله انهم مع مامتك جاسم عشان يفضل عايش بتأنيب الضمير انه فرط في امي و اخواتي و طلقها و تعب ومات وسابلي حمل كبير كان لازم اكون قاسي عشان محدش ينهش لحمي .. كان لازم اكون متحجر القلب عشان اعرف اعيش واحمي اخواتي كنت ساعتها طفل ي أماندا طفل عمرة حوالي ١٩ سنة ... شوفت العذاب في الدنيا وملقتش صدر حنين يهون عليا التعب .. ملقتش حد ياخدني في حضنة ويقولي هتعدي .. بقيت أعافر في الدنيا عشان احقق وصية امي ليا ... ملقتش حد ينصحني ويقربني من ربنا ي أماندا  ... أنا عارف اني وحش ومستاهلكيش بس أرجوكِ خليكي معانا اول مرة اخواتي يلاقوا الحنان .. خليكِ عشان خاطرهم

لعنة جمالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن