دخل ماجد و وجد المكان به الكثير من البلالين ولكن لحسن الحظ قد ازالو باقي البلالين التي تدل علي احتفالهم بكتب كتاب أماندا كما انه ل حسن الحظ أيضاً ان أماندا و زوجها غادروا للتو .. ومن حسن الحظ انهم غادروا من الباب الخلفي وليس الرئيسي ... فها هو القدر يقف حليفاً لهم هذة المرة
ماجد : شكلي جيت في وقت مش مناسب
وسيم : ايوة... الصراحة يعني
ماجد : واي المناسبة اللي عندكم
وسيم : بنحتفل ب ترقية غياث .. اصل بعيد عنك يعني و بعد الشر عليك اترقي وبقا رائد
ماجد: الف مبروك ي سيادة الرائد
غياث : شكرا
ماجد : سؤال واحد هسألة وامشي
وسيم : بسرعة عشان وجودك غير مرغوب فيه الصراحة
ماجد : أماندا فين
غياث وهو يمسكه من تلابيبة ويتحدث بعصبية : اخدتها من وسطنا وجاي تسألنا عليها .. ي بجاحتك ي أخي
ماجد : هسال السؤال تاني .. خبيتوا أماندا عني فين
زين : اخدتها من وسطنا من سنين .. اخدتها من حضننا وجاي تسألنا عليها ... انا اللي لازم اسألك بنتي فين
ماجد بحيرة : يعني هي مش معاكم
وسيم : اسأل اللي انت مخليهم يراقبونا .. هيقولولك اننا منعرفش عنها حاجة.. واننا طول الوقت بندور عليها
ماجد بزهول : وعرفت منين اني براقبكم
وسيم : انت مفكر ان شوية الهبل اللي باعتهم دول هيفضلوا يراقبونا طول العمر من غير ما نحس بوجودهم
ماجد بصراخ : انتو كداببن .. اكيد مخبينها في اي مكان هنا .. اصل مش هتسكتوا كل دا من غير ما تنتقموا مني
زين : انا فوضت امري لله .. دعيت عليك... وربنا هيجبلي حق بنتي .. بس لو ملقتهاش او عرفت انك قتلتها او عملت فيها حاجة هشرب من دمك .. صدقني هشرب من دمك
ماجد : انا مش مصدقكم ... انا هدور عليها بنفسي
زين : عندك الفيلا اهي .. اطلع دور براحتكجري ماجد كالمجنون يبحث عنها في ارجاء الفيلا و ي نادي عليها و لكنه لم يجدها (اكيد مش هخلية يلاقيها بالسهولة دي يعني ...يوم ما هايلاقيها يبقي الرواية خلاص قربت تخلص فلسه شوية علي نهاية الرواية إذن يبقي لسه شوية علي ما يلاقيها )
ماجد : بردوا مش هيأس .. هفضل ادور عليها لحد ما تظهر
وسيم : اعمل اللي تعمله .. ويلا هوينا عشان بنام بدريخرج ماجد وتنفس الجميع الصعداء
زين : الحمد لله ربنا سترها معانا
غياث : عشان ي وسيم .. قدرت تنقذ الموقف
وسيم : لا داعي للتصفيق
زين : يلا نصلي قيام الليل وندعي ربنا ونشكرة علي فضله معاناصعد الجميع الي غرفهم وصلوا قيام الليل و قرؤا ورد القرآن واذكار المساء و اذكار النوم وشكروا الله علي فضلة ومن ثم نام الجميع لان اليوم كان مرهق
في فيلا الزيني وصل آصف ومعه زوجتة أماندا.. بينما أخذ جاسم مروان و مروج معه الي شقتة التي استلمها من العمال اليوم ( اول مرة الواد جاسم يعمل حاجة صح )
صعد آصف الي الجناح الخاص به ومعه أماندا وكان متوتر للغاية فكيف سيخبرها انه يريد الزواج علي ورق ... أماندا قد لاحظت توترة فقررت ان تبدأ هي بالحديث حتي تزيل عنه التوتر

أنت تقرأ
لعنة جمالك
Mystère / Thrillerرواية كوميدي أكشن وفيها غموض ولا تخلو من الرومانسية طبعاً .. رواية ميكس بين كل حاجة بنحبها