بارت 41

1.9K 94 43
                                    

في سكون الليل كانت أماندا  تحلم حلم فظيع .. هو ليس حلم بل كابوس فقد كانت تحلم ب ثعبان قريب منها للغاية ويركز علي حياتها و من ثم أخذ يقترب منها ويقترب حتي التف حولها واخذ يعتصرها داخلة ويعتصرها بشدة حتي كادت تختنق و فجأة ظهر من العدم شخص و أخذ يطلق النار علي هذا الثعبان ولكنه اخطاء الهدف و انطلقت الرصاصة مباشرةً الي قلب أماندا و ماتت ولكن هذا الثعبات لم يهدأ و حاول قتل هذا الشخص و لكن وجود أماندا منعه و من ثم أختفي الثعبان و اختفت أماندا و فارقت الروح الجسد و قامت من النوم مفزوعة تنظر حولها و فوجدت نفسها في غرفتها وعلي سريرها فإستغفرت واستعاذت بالله من الشيطان الرجيم و قامت لتصلي و تقرأ القرآن حتي يرتفع أذان الفجر .... قبل أذان الفجر بساعة بدأت يإيقاظ الجميع .. بدأت بآصف

ذهبت الي غرفته وأخذت تطرق الباب أكثر من مرة ولكن لم تتلقي إجابة فدخلت كي توقظة ... وجدته نائم و شعرة مبعثر علي وجهه و لحيتة غير مهندمة و كان في غاية الوسامة فكم يبدوا وسيم وهو نائم ..  يبدوا كالاطفال فاقتربت منه تتفرس ملامحة وتحفظها في ذاكرتها علهم ينفصلوا ولا يحق لها النظر اليه ... كانت قريبة منه للغاية و فجأة فتح عينة ونظر في عينها ففزعت أماندا  وابتعدت بسرعة .. اراد آصف  ان يخرجها من حالة التوتر هذة

آصف  : بتعملي اي في أوضتي في الوقت دا ..  اوعي تكوني جاية تتحمرشي بيا ... اوعي الولد مننا محلتوش الا شرفة
أماندا  بضحك : اول مرة أعرف ان دمك خفيف وبتحب تهزر
آصف  : عشان اول مرة أهزر مع حد
أماندا  : عايزاك تبقي علي طبيعتك مع كل الناس ... انسي ي آصف 
آصف  : بحاول ..  طب ما انتِ مش بتتصرفي علي طبيعتك تقدري تقوليلي ليه
أماندا بحزن : انا غيرك .. انا شوفت أكتر منك .. انا اتعذبت كتير اوي ي آصف  انت مش ممكن تتخيل الي وصلتله
آصف  : طب احكيلي يمكن تترتاحي
أماندا  : معنديش المقدرة اني احكي ... انا لسه مخلصتش كورس العلاج بتاعي
آصف  : علاج أي
أماندا  : أنا عارفة انك لو عرفت اكيد هتسيبني .. بس هقولك
آصف  : مين قالك اني هسيبك
أماندا  : أصل مفيش واحد هيقبل ان مراته تكون مريضة نفسيه
آصف  : وهو المرض النفسي عيب
أماندا  : بس انا لو جاتلي نوبة الخوف ممكن أذي أي حد
آصف  : المرض دا انتِ ملكيش ذنب فيه ... انا كمان كنت بتعالج نفسياً بسبب اللي عملته فيا مرات أبويا .. هل دا يعيبني او سبب يخليكِ تسيبيني
أماندا  : تفتكر لو جوازنا في يوم من الأيام بقي حقيقي وجبنا أولاد هقدر اكون أم كويسة
آصف  وهو يحتضنها : إنتِ هتبقي أحلي أم في الدنيا .. دا يا بخت ولادك بيكِ ي أماندا
أماندا  : بس أنا مؤذية ... اكتر حد أذيتة كان وسيم
آصف  : ومع ذلك وسيم أكتر حد بيحبك
أماندا  : ممكن أطلب منك طلب
آصف  : اطلبي
أماندا  : خليك جمبي لحد ما اتخلص من الخطر اللي بيهددني
آصف  : وهو اي الخطر اللي بيهددك دا
أماندا  : صدقني اول ما أقدر اتكلم هتكون أول واحد يعرف
آصف  : وانا مش هضغط عليكِ ... وقت ما تحبي تتكلمي أنا موجود
أماندا  : اكيد  ... يلا بقا نصحي العيال
آصف  : حاسك كدا وكإنك نتتكلمي عن عيالنا
أماندا  : أنا بعتبرهم عيالي
آصف  : وأنا كمان بعتبرهم عيالي
أماندا  ببسمة : بس ي سيدي يبقوا عيالنا
آصف  : شكراً
أماندا  : بقيت بتشكر كتير و هسميك آصف شكراً
آصف  : انتِ جميلة الروح ي أماندا  ... كان عندك حق لما قولتي أهم حاجة الجوهر مش المظهر
أماندا  : لسه فاكر
آصف  : طبعاً
أماندا  : اقعد ارغي بقا لحد ما الفجر يأذن ومنصليش حاضر بقا
آصف  : يلا يختي .. اديني بطلت رغي

لعنة جمالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن