الـحـب لـا ينتهـي وإن انتهـت الحياه.
فإن خُلق بداخل قلب لا يفنَى ،وأن نُبتت جذوره في حنَايا الفؤاد يصعب إنتزاعه مِنها ،يتغلغل إلى داخلك ولا يبات إلا أن يُصبح روحاً منك أن غادرك غُدرت ،ان تركك تُركت أنت الأخر مفرداً لا تدرك كيف تحيا ،تعش به إلى مالا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"الفصل السابع" "جلاب الحب هوا"
في الطريق إليكِ تناولت أقراص الصبر ولبست معطف اليقين لا تحاولي الإلتفاف أنا في كل الإتجاهات إما أن تحبيني أو تحبيني.
_رساله مجهول .
🔳🔳🔳🔳🔳 "القاهره" "مدريه أمن القاهره" "7:00a.m"
ألقي بنفسه فوق الأريكه بتعب وهو يشعر بجميع عضلات قلبه تنقبض وتنبسط بصعوبه ،وضع يده أسفل رأسه والأخرى فوق رأسه يدلك جبينه بتعب لم ينل قسط من الراحه منذ أن ظهرت الصهباء بحياته ،لم ينغلق جفنيه أو يلتصقا ببعض منذما ولجت إلى حياته كأعصار دمر جميع ترتيبات حياته ولكنه ....ولكنه أعاد ترتيبها بشكل اخر ،طريقتها تصر على سرق تفكيره وتغيير ما قد عاش عليه منذ سنوات قدام وكأنها لعنه ما ان تصيب شخص حتى لا تنفك أن تغير به كل شيء.
زفر بضيق وغيظ من طيفها المشاكس الذي يقفز أمامه ليشاغبه اعتدل من نومته منتصباً وهو يلعن {عشق} بداخله ويلعن القدر الذي جعلها تصتدم به فقد أيقن الأن أنها أصبحت كالعلكه لن يستطيع الخلاص منها، وكيف أن يكون بإمكانه الخلاص منها وهيا خلاصه ممن يُريد ان يبطش بهم البطشة الكبرى، وان كان يسئم من تراتيب القدر له دوما ،الأن فقط يمدح القدر أنه قد جمعه بتلك الفتاه المتمرده.
ضربات على باب مكتبه تبعها دخول العسكري فأخذ يجز علي أسنانه وهو يسب ذلك النعاس الذي لا يريد أن يحن عليه ، نظر العسكري إلى {جاسم }بتوتر وهو يتذكر كيف أملاه ان لا يطرق بابه إلا فِي الضروره القصوه او في حالة إنفجار المركز بعن ، فنظر له {جاسم} بحاجب مرفوع واردف:
_خير يا ايمن في حاجه ?.
ابتلع العسكري {أيمن }ما بجوفه من كلمات خشيه من إن يحل عليه أحد أعاصير {جاسم} ان لم يكن سبب دخوله اخر هام فاردف بصوت هادئ:
_احم سياده الرائد سياده اللوا مستني حضرتك على نار وبيطلب منك تجيب ملف قضيه عابد الجابري معاك وباين عليه أنه متعصب ومضايق و....
_خلاص يا ايمن بطل كلام هروح ليه خلاص انت هتحكي قصة حياة اللواء!.
_مش قصدي يا فندم بس....
قاطعه {جاسم }رافعاً حاجبه في غيظ قد بلغ ذروته فأشار بكف يده للعسكري بالذهاب فغادر مسرعاً من امامه خارج المكتب تاركا خلفه {جاسم} الذي تنهد في تعب وكل عظمه خلقت به تصرخ من الألم:
