الفصل الرابع والعشرون .
حُبكَ عذاب مُر."أنَا و أَنْتَ مِثل الحَادي و الثَلاَثين من ديسَمبر و الأَوَلِ من يَناَيِر قرِيبون جِداً و لكن بيننا عام."
_حبيبه_محمد.
🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳
"قبل خمس شهور".
"القاهره".
"المشفى الخاص"
"الاول من شهر يناير".يُرفرف الهواء الطلق من حولها يؤنس وحدتها التي باتت تشعر بها تسري بداخلها والخواء أصبح يبيت بداخل قلبها كـ كهف قد هُجر فباتت تبيت به العناكب تنسج خيوطها وتبني أعشاشها وتحيط بجوانب جدرانها الهشه الهائله السقوط والمائله تُهدد بالدمار وأنها مهما كانت قويه فـ مصيرها ذات يوم أن تُهدد بالزوال.
تنهيده قويه خرجت من جوفها المُحترق جاعله أزيز الهواء من حولها يشتد، وصوت نشيج الشجر يزداد اخذت تُمسد فوق تلك المُذكرات التي تحملها بين راحتي كفيها الناعمه تتحسس ذلك الغلاف السميك الملون باللون البُني المحروق اخذت تطالع تلك المذكرات بعيني لامعه وبدمع حزين وقلب مُنفرط هناك شئ يجثو فوق صدرها لا تستطيع أن تعلم ما هيا هوايته؟ ولكنها تُدرك أن ذلك الشئ ما هو سوا ألم لم تستطع أن تتخطاه بعد لا تدرك أن كان ألم فراقه ام ألم عدم وجوده أم الم آخر لا تستطيع وصفه ولكن ذاك الشيئ الذي يجثو فوق قلبها يعثو بداخلها فساداً ودمعه حاره فرت من بين جفنيها أحرقت وجنتيها .
نَحنُ مَن نَصنع أنفُسنا بِأيدينا.
أنتَ مَن تَختار الطَريق وتسلُكه، فإما أن تُصيب في إختيارك وتَسمو وإما أن تُخطئ وتَنحدِر وتُهزَم دونَ دِفاع فَمَن إختار الخطئ واعتاد عليه يصبح ضَعيف وهَش لا يُمكنه المُقاومة .ذلك الشعور الذي يجثو فوق صدرها يُحزنها ويدمي ما هو باقي بفؤادها المُحترق شئ جعلها تنظر صوب السماء تتأملها وهيا هادئه ومستكينه تلمع بين طيات النجوم ويتدلا القمر دلالاً من بينهم شئ جعلها تجفف دموعها التي سقطت دون درايه منها وقد شعرت أن الألم الذي بداخلها لا لن تستطيع تجاوزه أبدا وكيف تتجاوزه ولم يدُلها احد بعد على طريقه تستطيع بها أن تتجاوز وجوده بداخلها؟.
كيف تتجاوزه وهو كأحد الأشواك التي بقيت بكف يدها لا تستطيع إخراجها كيف تتجاوزه وكل ما حولها يُذكرها به!.
أنت تقرأ
رواية {تحت مُسَمى الحب} للـكاتبه: حبيبه محمد.
Romantizmالـحـب لـا ينتهـي وإن انتهـت الحياه. فإن خُلق بداخل قلب لا يفنَى ،وأن نُبتت جذوره في حنَايا الفؤاد يصعب إنتزاعه مِنها ،يتغلغل إلى داخلك ولا يبات إلا أن يُصبح روحاً منك أن غادرك غُدرت ،ان تركك تُركت أنت الأخر مفرداً لا تدرك كيف تحيا ،تعش به إلى مالا...