الفصل الثالث.
"لذة إنْـتـصار لَم تكتمل"أنا المنبوذ مِن أهليّ وعشيرتيّ يلاحقني شعور الغُربة دائمًا
وجريمتيّ لا تُغتفر..كقديس سَقط سهوًا ؛فادعوا سُجوده لِصنم.-فؤاد سامح.
🔳🔳🔳🔳🔳
"القاهره"
"التجمع الخامس"
" 4:30"p.m("أقل ما يمكن أن تفعله لمن يحبك، ألا تجعله يندم، ألا تتيح له الفرصة لإعادة النظر بكل ما فعله لأجلك، إن لا تجعله يحدث نفسه متسأل ماذا فعل ليستحق كل ذلك. ") .
نفضت يدها من قطرات الماء التي قد بللت يديها والتصقت بكف يدها بعدما أنهت من جلي الصحون ،اقتربت دافعه باب غرفة نومهم ذات الباب الخشبي برفق خشيه من إن يستيقظ من يلقب بزوجها من النوم ويوبخها كعادته في الآوان الأخيره وقفت قليلاً مستنده على جزع الباب وهيا تطالعه وهو نائم لا يحمل عبئ الدنيا يعيش بمقوله "عيش اليوم بيومه " لا يتكنف شقاء الحياه ما يهمه هو كيفيه جني المال والركض خلف النساء ومن ثم يقدم ويلقي بـ ثُقل همومه فوق عاتقيها وكأنها لا تحمل هيا الأخرى هموم.
ولكن ماذا عنها هيا!.
لماذا هيا تجبر على العيش مع رجل اضحى لا يحترمها ولا يقدس قدوسيه إنها تحبه! لماذا تجبر على العيش مع رجل قد ضحت بكل شيئ من أجله ويتعامل معها وكأنها لا شيئ! ما الذي يجبرها على ربط نفسها بحبال بائشه بجانب ذلك الرجل الذي صنع من ورق! هيا لا تمتلك إي شيئ بحياتها قد تضحي به فداء إن تمد لها يد وتخرجها من ذلك العقر الثعباني الذي سقطت قدميها إلى داخله بمحض إرادتها وقد اختارته هو ، إختارت ان تحبه وان تعش معه رغم كل شيء ، رغم كل التهديدات التي صبت في حياتها.
لن تسامحه أبداً ما دامت حيه على أنه يجعلها تقف كل يوم أمام مرأتها تسأل نفسها ما الذي ينقصها لينظر زوجها إلى الخارج! ما الذي ارتكبته خاطئ بحق نفسها لتتعامل بتلك الطريقه التي لا يروقها إي انسان! هيا التي حارب العالم مِن اجلها سابقاً ، الأن يحاربها هو والعالم .
أنت تقرأ
رواية {تحت مُسَمى الحب} للـكاتبه: حبيبه محمد.
Roman d'amourالـحـب لـا ينتهـي وإن انتهـت الحياه. فإن خُلق بداخل قلب لا يفنَى ،وأن نُبتت جذوره في حنَايا الفؤاد يصعب إنتزاعه مِنها ،يتغلغل إلى داخلك ولا يبات إلا أن يُصبح روحاً منك أن غادرك غُدرت ،ان تركك تُركت أنت الأخر مفرداً لا تدرك كيف تحيا ،تعش به إلى مالا...