{أمُنية النسيانَ تُحقـٌق}_:17.

178 11 193
                                    

أمُنية النسيانَ تحقق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أمُنية النسيانَ تحقق.
الفصل السابع عشر.

دائمًا يخبرني بأنني " أملك عينان جميلة للغاية "
لا يدري بأنها
بهذا الجمال
لأنها تنظر
إليه
أنني أحمل قلبيّ بين رموشي المتساقطة.
لـ / رانيا عبد العزيز

🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳
"قبل خمس شهور"
"المشفى الخاص"
"غرفة عشق الخاصه ".
"بعد مرور يومان على إفاقتها".

_يعني انتوا اهلي وده ؛ وده المفروض إنه جوزي !.

إستقامت واقفه وهيا تستشعر رهبه الموقف الذي وقعت به وهيا تنظر لهم بملامح مبهمه وكأنها لا تصدقهم ، نعم هيا لا تصدقهم تقرأ بعيونهم ألمها، حزنها، وجعها، بل وكسرتها التي لا تتذكرها، تشعر بأن هناك ثقب بداخل قلبها يجعلها تمتنع عن القرب منهم تشعر بأن جميعهم قد قاموا بأذيتها بطرق مختلفه جعلت من قلبها كومه قش محترقه ،هناك شئ ما بداخلها يصرخ بها يصارعها ليخرج وينفجر بهم ، وكأنها وحين فقدت ذاكرت عقلها.
لم تفقد ذاكرة قلبها !.

أغمضت عينيها وهيا ترى أمامها اشباح خيالات من الماضي أغمضت عينيها بألم وهناك ذكرى تتدلا أمام وجهها وهيا تتكوم في أحد الزاويه تصرخ بألم ،اخرى وهيا تنظر إلى مرأه أمامها وتبكي وتلتمس وجنتيها الزرقاء بكف يدها المصاب بالعديد من الجروح ،اخرى وهيا تركض بين أزقه الشوارع ويركض خلفها شخص ،اخرى وأخرى مؤلمه جعلت من رأسها ميدان للحرب هزت رأسها برفض تام وهيا تتراجع للخلف بعدم تصديق.

لا تصدقهم ولا تصدق أن هؤلاء كانوا أهلاً لها لا تتذكر شئ ولكنها تيقن بأن هناك ما تطمسه ذاكرتها عن عمداً تراجعت حتى اصدمت بطاوله خلف منها أسقطت ما فوقها فأخذت تطيل النظر إلى الاكواب المكسوره والماء المسكوب وهيا صامته وكأن الأحرف ابت أن تبيت بداخل جوفها الأن.

تعلقت عينيه بها وهو يراقبها منذ إفاقتها في صمت فقد نست وتنسات ونسيت، لقد محته ذاكرتها بل لم يعد في ذهنها له ذكرى واحده حتى لو كانت سيئه لقد أصبح كصفحه بيضاء بحياتها أو كا كلمات كتبت بقلم رصاص سرعان ما أدرك الكاتب خطأه فقام بمسحهم كما قامت هيا بمسحه بل وإزالته لم تنساه فقط بل نسيت روحها،نسيت من تكون {عشق }التي أحبها وباتت بالنسبه له احجيه ظن أنه احسن حلها ولكن كل شيء أصبح ولم يصبح .

رواية {تحت مُسَمى الحب} للـكاتبه: حبيبه محمد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن