{الـرَقــصه الأولــى بَينهم }:_16

180 10 210
                                    

الـرَقــصه الأولــى بَينهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الـرَقــصه الأولــى بَينهم.
الفصل السادس عشر .

‏مع مرور العمر تصبح لديك قدرةٌ أكبر على كتمان مشاعرك السلبية، ستتعلم كيف تتظاهر أنك في غاية الثبات في أعتق المواقف التي تستدرجك للانهيار، ففي الوقت الذي يدفعك فيه كل شيءٍ للبكاء لن تبكي، بل ستبتسم كما لو أنَّ الكلمات السَّامة التي أفسدت قلبك لا تعنيك من الأساس .

_حبيبه محمد.

🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳
"قبل خمس شهور"
"القاهره"
"الخميس"
"10:00a.m"

{الحقيقه}.
هناك حقيقه تفسد لذه الأكاذيب وحقيقه تعترف بأن الأكاذيب ليس لها مكان بين سطور الحقيقه ؛الحقيقه التي تسطو بعد بيات أيام خوالي تجلد بها روحك تبحث عن منبع للنور تبحث عن طرف يقودك إلى الصواب ينتشلك من قياقيع الحيره ،تسطو الحقيقه الحق وتمحو الباطل بل وتسحقه هيا كضوء الشمس يختفي بأخر النهار مسدلاً جدائله السوداء ولكن سرعان ما يبزغ ضوء الفجر منيراً عتمه الأبصار ،الحقيقه تلك التي تبت في صدور أحدهم لا تبحث سوا عن من يكشفها من يملك الشجاعه للجهر بها والصراخ باعلى صوته أن كل ما فات قد مات وان ما هو آت هو المحال بلا إي شك .

تركض وتركض يعلو صوت أنفاسها، يتساقط ما حولها تنشق الأرض من تحتها وتتمزق السماء من فوقها ،تنظر ورأها فترى أوجهه تضحك بشر تمتد أيديهم للنيل بها ،تعثرت وسقطت تراجعت بظهرها تصرخ بهم بأن يتوقفوا لقد تعبت قدميها من الركض وبات قلبها لا يستطيع النبض ،تتراجع وهيا تصرخ وتبحث عن سبيل لنجدتها حتى وجدت من يحملها بين ذراعيه ويركض بها بعيداً ، لم ترا معالمه ولكنه بات يهمس لها بهمس مطمئن نظرت خلفه فوجدت جميع الوجوه تتجهم وتختفي وما باتت تلفظ أنفاسها براحه حتى وجدت روحها تسقط وتهوي وهو يتمسك بها بقوه لتصرخ بقوه وخوف وهيا ترى أن لا يوجد أسفل منهما سوا الفراغ.

صرخت وانتفض جسدها عائداً إلى أرض الواقع انتفضت وهيا تفتح عينيها بقوه سرعان ما عادت بإغلاقها اثر الضوء القوي الذي ضرب بها وهنا بدأت تسترد وعيها مره وتليها الأخرى حتى رمشت بعينيها قليلاً ليتضح لها الرؤيه أخيراً .

وجوه تبكي، وجوه تضحك ،وجوه تصرخ بالسعاده ،وجوه تسرد بشكر الله ،عجزت عن الفهم وعجزت عن أن تعلم ما هو سبب وجودهم حولها لقد استمعت إلى مناجاتهم لها رغبتهم في عودتها ،رغبتهم المستمته في إن تتحدث معهم ولكنها.....لكنها لم تعلم من هم ولما يلتفتون حولها بتلك الطريقه المخيفه !.

رواية {تحت مُسَمى الحب} للـكاتبه: حبيبه محمد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن