الفصل الأول.
"سندريلا بعد منتصف الليل"ما الذي يحدث عندما يُصبح شخصَ ما غير قادر على أن لا يُحبَ أيَ أحد؟ ماذا يحدث لو كان خائفاً جداً من نفسه، وخوفه ذلك يمنعه حتى من الوقوع في الحُب والانكشاف التام أمام الأخر؟هل يغدو الأنساناً متوحشاً؟ هل يصبح خطيراً إلى درجه وجوب ابتعاد الناس عنه؟
#حبيبه_ محمد✍️.
🔳🔳🔳🔳🔳🔳
"عوده الى ما قبل خمسه أشهر من الآن" .
"الاثنين".
"11:30"p.mليل دامس وسماء خاليه من النجوم، قمر توهج ضوئه على غير العاده وسُحب ذات طباع بيضاء تتسلل بين عتمة الظلام، تتحرك السحب بمشيئة الرحمن، الأضواء الموضوعه على جانبي الطريق تضاء وتطفئ بطريقه عشوائيه تُثير الرعب في نَفس من يسير وحده .
المكان هادئ للغايه فـ حتى يمكنك أن تستمع إلى صوت صرير الماء، وأقدام القطط التي تسير بجانب الطرق تصدر مواء مزعج.
وهناك وعلى الجانب الآخر لذلك الطريق الصحراوي السريع دوى صوت صرير وإحتكاك إطارات سيارات بالأرض، نظر من بالداخل إلى ذلك الطريق الذي لا يمر به احد خالي من رائحة البشر والحياه ،فقام بإيقاف سيارته الداكنه باللون الأسود والتي تعلو عن مستوى سطح الأرض من النوع الدفع الرباعي فتوقف بها على جانب الطريق الصحراوي وهبط منها بـ بُنيته الضخمه والعملاقه.
فتح باب السياره الخلفي وقام بدفع شيئ بجذب ما بداخلها مُلقيه أرضا ودافعه بقدميه فتدحرج جسد أنثوي لم تظهر ملامحه بسبب شدة تلك الكدمات التي ظهرت على محي وجهها وملابسها الممزقه بطريقه عشوائيه فـيبدو بأن الفاعل لم يمتلك قلبه لها الرحمه.
دفعها بقدمه بقوه كي يستقر جسدها الميت على جانب الطريق بلا رحمه أو شفقه فارتطم جسدها برمال الطريق القاحله حتى استقر أرضاً فأصحبت كلفافة سجائر التي قد قام أحدهم بدعسها وألزاقها بالأرض.
أغلق الأخر باب السياره منطلقاً تاركاً خلفه عاصفه ترابيه قويه ليخرج هاتفه ويحدث الطرف الأخر بجمود ولكنه إنجليزيه مُطلقه:
_لقد تمت المُهمه بنجاح يا سيدي والآن بأمكاننا القيام بـ مُهمتنا الخاصه دون أن يتدخل أحد ويكشف أمرنا ،تلك المرأه قد لقيت الموت ولن تعود منه.
أنت تقرأ
رواية {تحت مُسَمى الحب} للـكاتبه: حبيبه محمد.
Romanceالـحـب لـا ينتهـي وإن انتهـت الحياه. فإن خُلق بداخل قلب لا يفنَى ،وأن نُبتت جذوره في حنَايا الفؤاد يصعب إنتزاعه مِنها ،يتغلغل إلى داخلك ولا يبات إلا أن يُصبح روحاً منك أن غادرك غُدرت ،ان تركك تُركت أنت الأخر مفرداً لا تدرك كيف تحيا ،تعش به إلى مالا...