الفصل الثاني.
"مجرد غطاء لهم" ."لقد تأخر كل شيء، تأخرت الأعذار، تأخرت المحاولات، إن الأمور كان بإِمكانها أن تكون أفضل بسهولة، لكنها وببساطة جدًا لم تكن ولم يحاول أحدهم".
#حبيبه_محمد✍️.
🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳
"قبل خمس شهور" .
" الأثنين" .
"5:55"بعد الفجر .حاله من الهرج والمرج سيطرت على جميع شوارع الطريق الصحرواي فمع اول بزوغ لقرص الشمس الذهبي حطت سيارات الشرطه وبرفقتها سيارة الإسعاف منتشرا رجالهم في الآفاق ومُغلقه الطريق بشريط اصفر اللون كُتب عليه بخط عريض {الطريق مغلق}.
نظر الضابط{باسم} الذي وُكُل بمهمه البحث عن تلك التائهه، التائهه عن العالم وعن كل ما به من خلافات ونزاعات، وكأنها اكتفت فقط بأغلاق جفنيها كطريقه للهرب من ذلك العالم الذي قسى عليها بطريقه صعبه لقد سحقها العالم وعبر من فوقها كدبابات العدو حتى أرهقت وما عاد بها مقدره للمحاوله.
تنهد الظابط بأسى وهو يطيل النظر إلى ملامح وجهها التي لم تظهر قط بسبب تلك الكدمات المتفرقه والتي تلونت ما بين اللوني الأزرق والبنفسجي ،وجسدها الذي تشدق عنه ثوبها الكُرمزي الملئ بـ رُسوم الورد الذي لُطخ كَما لُطخت برائتها ودُنثت بسبب قسوة قلوب البشر فـ أي ذئب اقترُف بحق تلك الصغيره!.
بأي ذنب قد قُتلت!.تعرف فقط على رموشها الطويله التي يختبئ خلفها جنة عينيها والتي كانت كالسكاكين التي لا تجرح ولا تؤذي ولكنها.... أوذيت! .
أخرج هاتفه من جيبه مبتعداً قليلاً عن مسرح الجريمه كما سطرت الأحداث وأذيع الخبر في جميع الأنحاء ،وتداولت الصحافه هشتاج {صاحبة ورد الدماء} في جميع مواقع التواصل الإجتماعي فلم تُفارق عينيه ذلك الفراش المتحرك الذي ترقد عليه ويسحبه الممرضين خلفهم وعلى الناحيه الأخرى أتاه صوت لاهث مشع بالأمل لكنه قابله بقلة خيبه وأسى وهو يتسائل كيف له أن يخبره بمثل ذلك الخبر!.
هتف الظابط{يعقوب } للذي ينتظر الرد بالجهه المقابله بفارغ الصبر وكأن بأجابه منه قد وجد الماء الذي سيمده بالطاقه بالخروج من تلك الصحراء الجرداء ويُعيد نبض قلبه الى طريق الحياه الصحيح ليهتف قائلاً بتردد:
أنت تقرأ
رواية {تحت مُسَمى الحب} للـكاتبه: حبيبه محمد.
Romanceالـحـب لـا ينتهـي وإن انتهـت الحياه. فإن خُلق بداخل قلب لا يفنَى ،وأن نُبتت جذوره في حنَايا الفؤاد يصعب إنتزاعه مِنها ،يتغلغل إلى داخلك ولا يبات إلا أن يُصبح روحاً منك أن غادرك غُدرت ،ان تركك تُركت أنت الأخر مفرداً لا تدرك كيف تحيا ،تعش به إلى مالا...