Criminal المجرم

25-اسبوع حافل

ارسل لها رسالة نصية عبر الهاتف

"اشتقت لك"

حملت الهاتف و ابتسمت داعبت روكو و تأملت سقف الغرفة اه كم تعشقه و كم كلماته تهد دفاعاتها....... كل سور بنته حول نفسها كل وعد بأنها ستذيقه العذاب لجعلها ترحل من تكساس    ....... لكن هيهاااات ثم هيهاااات..... فور ان لمحته يسبح بينما اشعه الشمس الذهبية تداعب بشرته ......لاَن قلبها له...... اذابه...... جعله ينصهر تمنت ان ترمي نفسها داخل قضبان صدره و ليحترق من يحترق و ليموت من يموت..... كل ما تريده فقط الان هو الأنصار داخل جسده و الشعور به أسفل بشرتها يتغلغل في عروقها رويدا رويدا.......

ارسل لها رسالة أخرى..... "الجرح بدأ ينزف ستعقمينه بيديك ان استدعي احدا من الخمسة آلاف طبيب اقربائك"

قهقهت هي تأملت الرسالة قليلا..... هي تريد أن تذهب له لكن في نفس الوقت لا تريد ان تتم مداهمتها و ان تكون تحت رحمة ايسون السافلة........ 

"أتريد من الرجال ان يلمسون جسدك يا هذا "

ارسل لها في المقابل" انت لعينة ايثار "

نظرت لاطفالها ثم نهضت -هيا صغار لدينا مهمة.......

ذهبت نحو المنزل الذي يقيم فيه كل من ليون و حيدر........ وجدته مليئا لا تستطيع الدخول من دون أن يراها الجالسون......

وقفت خارجا.........و جلست تفكر  - اللعنة كيف سأدخل..... اللعنة دخلت سجن دالاس و بيت العائلة لم أستطع دخوله..... ما هذه اللعنة...... حب حياتي داخل هذا المنزل و انا لا استطيع الوصول له........ أليس هو من يفترض ان يحارب لكي ينقذني من ايدي الوحوش...... اللعنة لقد بدأت اجن.....

ارسلت له رسالة "انا في الأسفل"

ابتسم عندما أخبرته بمجيئها..... فهو يعرف انها لا تستطيع التفريط به...... يعلم انها تحبه لكنها هي من لا تعلم كم هو يعشقها و يستطيع التضحية بأي شيء فقط تبقى بجواره.......
الى الابد....... هي روحه........ أنفاسه....... نبضات قلبه .....  اطل عليها برأسه من الشرفة و كتب لها رسالة "الن تصعدي"

رمقته بنظرة استصغار..... ثم ابتسم عندما رآها تكتب لها رسالة بكلتا يديها المعنى انها تشتمه في تلك الرسالة "هل انت مجنون..... اتظن نفسك في أمريكا ايها الوغد..... هنا تركيا يا هذا و تحديدا البحر الاسود..... يعني قبلات يووك حب يووك تنفس يوووك..... اللعنة عليك انزل ام افعل شيئا في يومك هذا"

قهقه هو لقد عرف انها تشتمه و الله هذه الصغيرة لا يفهمها شخص غيره.....

صغرت عيناها عندما رأت فحوى رسالته

" اصعدي من الشرفة "

" اتراني طرزان يا هذا "

ضحك على هذه الطفلة و كتب لها

" لا انت حبيبتي روبن هود "

" انا عند الجسر ان كنت تريد تنضيف جرحك او دع احد من الألف طبيب الذي حولك ان يضمده لك..... غبي"