❤️❤️❤️دخل ليون بكل هيبته إلى بيتهم المتواضع تأملته يدخل و تلك المراهقة تتودد له، أخبروا فقط انه يكبرها بأكثر من خمسة عشر سنه، هذه الصغيرة التافهة لا تستحي.
جلس ليون بكل أريحية على الاريكة و بدأ جميل الدين الحديث بينما الصغيرة التافهة تتأمله كأنها تريد اكله، تبدو كالمهرج متبرجة بطريقة غير عادية، لم تضع مستحضرات تجميل بل طلت وجهها بشكل لا يصدق
طلبو من ايثار اولا الشاي و حضرته بشكل رائع ثم قدمته، تأملها ليون بشك، هذه العيون هو يعرفها، نعم لم يسبق له ان رأى هذه السيدة لكن عيونها مألوفة، مألوفة بطريقة لا يمكن تصورها.
ايثار من اول نظرة تلقتها من ليون فهمت انه بدأ يشك بها و هذا واضح، واضح جدا بل واضح للغاية ، كانت تخفي عينيها منه لأنها فهمت انه وجدها مؤلوفة، فهربت من عينيه إلى المطبخ، ليون بدأ يلاحقها بعينيه لأنه لم يفهم شيء.
قرع الباب مرة أخرى و دخل حيدر أيضا، هنا فعليا كان سيغمى على ايثار، لأنه ببساطة ان لم يستطع ليون تمييزها حيدر سيفعل بالطبع.
تكلمو لنصف ساعة ثم نادت سيريناي
-أيتها الخادمة احضري الطعام.
-انا الخالة كريمة أيتها الطفلة، أسمعت لا تجعليني اصنع لهم طبق سيريناي محشوة الأرز أسمعت يا قليلة الادب.
تجهم وجه سيريناي و غادرت ثم اردفت ايثار
-فتاة لم ترى التربية.
أخرجت لم الأطباق، و عادت للمطبخ تجهز أغراضها للهرب بسرعة.
تكلم حيدر-الاكل منظره شهي جدا !
تكلم زوجة جميل
-لقد احضرنا لكم طباخة رجب أردوغان لتصنع لصهرنا المستقبلي طعاما إيطالي، لكن لا تخف سنطلب منها ان تعلم عزيزتنا سيريناي.
لم يفهم لا يحدر و لا ليون ما يقولان غير كلمة ان هذا طعام إيطالي.
تذوق الجميع الحساء و اعجبهم جدا، ثم تدوقو المعكرونه بصلصة البيستو و كان طعمها جيد ايضا لكن فور ان لمسو الدجاج انفجرت عليهم المصارين التي انتفخت داخل الدجاجة.
صرخ ليون - ما هذا
-انه الطعام الايطالي
-انه ماذا
رمق ليون ايثار التي تتلصص عليهم فتكلم
-عن اذنكم اريد الذهاب إلى الحمام
اوصلته سيريناي للحمام الذي كان مقاصدا للمطبخ.
و عندما غادرت هي توجه مباشرة للمطبخ و امسك ايثار من ذراعيها
-من انت
كانت عيونه تشتعل نارا من الغضب لكنه فور ان نظر داخل عيونها العسلية نسي نفسه
أنت تقرأ
Criminal المجرم
Romance*الصاعقة .... حلت الصاعقة عندما تم توقيف رجل الاعمال العملاق الملقب بالصاعقة لوجود بعض الادلة على انه زعيم مافيا the black dragon التي غزت العالم في الفترة الاخيرة .... نذكر انها مافيا بيضاء لكنها في الحقيقة غير مرخصة لتحقيق العدالة بدل الشرطة...