مع آخر حرف نطقه استيقظ الصاعقة من سباته، كانت كل العائلة مجتمعة إلى أن سمعو صوت ارتطام قوي، لا شيء حصل فقط ليونيل كسر الطاولة فوق رأس آتيش الذي من هول الصدمة لم يفهم شيء، اعتاد هو على النقاش و الحوار ، اعتاد على الدبلوماسية لكن هيهات اتاه الهمجي هذا البربري أعاد له ضبط المصنع،
وقف آتيش أمام ليون بكل شموخ و ادرف مخاطبا ايثار-هل هذا الهمجي من فضلته علي، هذا المتوح....
قبل أن يكمل كلامه القاه ليون بلكمة كانت كفيلة بإحداث تصدع في فكه.
اسرع حيدر و ايثار لكبح جماح ليون لأنه فقد السيطرة بكل ما للكلمة من معنى
امسكه حيدر بينما ليون يحاول الافلات من قبضته لكن حيدر كان مصرا، فهو عليم انه اذا ترك القيادة لليون سنخرج بجثة أخرى ستنضم للائحة القتلى الذين ابادهم ليون.
تجمع الجميع و الكل يتمتم و يطلق الإشاعات
ضهرت جيلان وسط الجميع و اقتربت من ابنتها
-اخمديه هيا
تمتمت ايثار
-لا أعرف لا أعرف
همست جيلان لإبنتها
-انت امرأته، انت تعرفين اشغاله و اخماده
-لا استطيع أمام الجميع لا استطيع.
زمجر ليون بشده و تخلص من قبضة حيدر فتوجه لآتيش الذي كان شبه واع بما يحصل
دفعت جيلان ابنتها الجبانة و هي تخبرها
-ان اخترتي رجلا عنيف عليك أن تتحملي عنفه
و سرعان ما رمتها أمام ليون الذي كان يسيطر عليه في هذا الوقت "الصاعقة"
اقتربت منه و كانت العزول بينه و بين آتيش
صاح ليون
-ابتعدي من امامي
أعطته نظرة تحدي و اردفت
-لن ابتعد و اريني ماذا ستفعل بي
صااح اكثر و اكثر
-ايثار
امسكته من يده و جرته ورائها بينما الكل يشاهد هذه المهزلة التي حصلت، في هذه الأثناء كان شينار و جيلان و فطوش يحاولون لملمة الموضوع على قدر المستطاع، و هب احد العشرمئة طبيب من آل ديمير لمعالجة آتيش، بينما حيدر و دينيز تبعا ليون خوفا من ان يفعل بها شيء، فتصرفات الصاعقة صعب التنبأ بها.
أخذته ايثار للجسر بينما هو لازال كالبركان النشط
صرخ بها
-قال انك ملكه، قال و هو ينظر داخل عيني انك ملكه ايثار، سأقتله، سأبيد اي احد، اي احد قد ينافسني عليك
صرخت في وجهه كذلك
-انظر إلي ليون، انظر إلي، ماذا ترى هل تراني واحدة يستطيع اي رجل امتلاكها
أنت تقرأ
Criminal المجرم
Romantizm*الصاعقة .... حلت الصاعقة عندما تم توقيف رجل الاعمال العملاق الملقب بالصاعقة لوجود بعض الادلة على انه زعيم مافيا the black dragon التي غزت العالم في الفترة الاخيرة .... نذكر انها مافيا بيضاء لكنها في الحقيقة غير مرخصة لتحقيق العدالة بدل الشرطة...