رواية " اغراب ولكن "
بقلم الكاتبه : نور حمدي ♡.
الفصل ال 6.
رضا : احنا هنيجي نعيش معاكي هنا ماشاء الله الفيلا واسعه وتسيع من الحبايب الف .
ريم بدهشه: انتو مين ؟
رضا : انا ومراتي وولاد عمك.
ريم استغربت ماكنتش متوقعه حاجه زي دي .
رضا : بصي يبنتي انا هسيبك تفكري مع نفسك ، وأي كان قرارك هحترمه.
رضا ف نفسه : اما خليتك تحصلي ابوكي ميبقاش اسمي رضا يبنت حسن .
ريم بهدوء : انا موافقه يعمي حضرتك زي بابا بالظبط وانا مش هعيش ف الفيلا دي كلها لوحدي ، انا فعلا محتاجلكوا جمبي ، مبقاش ليا غيركوا بعد بابا الله يرحمه ودموع هربت من عنيها .
رضا بفرحه جواه ع عكس الحزن اللي ظهره بره ع موت اخوه حضنها وبدموع تماسيح : تعالي ف حضن عمك يبنت الغالي .
___
ف منزل رضا.
سها : الله عليك يجوزي، انا طول عمري بقول انا اخترت صح .
رضا : انتي فاكره ايه يعني ، عارفه لو مكنتش وافقت ، كان زمانها محصله أبوها واحنا ليه نقرف نفسنا مع حتة بنت لا راحت ولا جت .
سها بغموض : طب ناوي ع ايه ياخويا. ؟
رضا بخبث : معايا الملك وناوي اقش كل الورق اللي قدامي ع التربيزه.
___
ف فيلا ريم .
ريم قاعده جمب الشباك وشارده ف السما وبتحاول تقنع نفسها ان اللي جاي احسن .
داده فاطمه دخلت لها : انا قلت انتي مكلتيش حاجه من الصبح وجبتلك ساندوتشين وكوبايه عصير.
ريم بحب : ربنا يخليكي ليا ي داده، مكنش لزوم تتعبي نفسك ، وخدت منها الأكل.
داده فاطمه بحزن قعدت جمبها : ست ريم متزعليش مني انا بالغلط سمعت كلامك مع عمك، انا قلبي مش مطمن نحيته.
ريم باستغراب: قصدك اي ي داده. ¿
داده فاطمه: انا بقول انه الاحسن مكنتيش توافقي، دا طول عمره شراني وعمره ماكان نيته خير ابدا ، مش سالك كده من جوه.
ريم بإحباط: بيني وبينك ي داده انا كمان مش مرتاحه، بس فكرت لقيت ان كده احسن، مش ممكن يكون موت بابا بالسرعه دي خلي عمي يحس بزعل وافتقاد ليه ، دا مهما كان اخوه ، اكيد عمي عاوز يصلح الخصام اللي كان بينه وبين بابا فإنه يعيش مع بنته ويحسسها انه جمبها ويكون باباها وان لسه ليها عيله، وكمان انا فرحانه ان هناء هتيجي تعيش معايا ، ودا كفايا عليا .
داده فاطمه : انا عارفه ان ربنا بيحبك عشان قلبك الطيب دا وعمره ما هيئذيكي ابدا .
ريم : ربنا يخليكي ليا ي داده .
___
بقلم الكاتبه : نور حمدي ♡
أنت تقرأ
"اغراب ولكن " بقلم الكاتبه نور حمدي ♡
Romanceفتاة ذات ملامح بريئه عاشت مع ذئاب بشريه ، لم تري من عائلتها سوي الذل والقهر ، لم تري منهم اي خير ، كانت تبكي ع وسادتها ليالي ، حتي رأته، رأت الملاك الناجي ، غريب لكنه حبيب ، أعاد لها حريتها عزوتها، كان لها عوض عما رأته .. اغراب ولكن ، بقلم الكاتبه...