الفصل ال8

28 6 5
                                    

رواية " اغراب ولكن " .
بقلم الكاتبه نور حمدي♡.
الفصل ال 8.
هناء وريم ف الاوضه .
هناء : عارفه ي ريم ايه اكتر حاجة مفرحاني ،، هو اني بقيت قريبه من احمد .
ريم : يعني مش فرحانه انك هتعيشي معايا .
هناء بتحاول تعالج الموضوع: لا والله ابدا ، انا فرحانه جدا بس بفضفض معاكي يعني مش اكتر ، انتي زعلتي ولا ايه؟
ريم بحزن : لا والله ي هناء انا بردو ازعل منك ، انا بس وحشني بابا اووي ، فوق متتخيلي،  لسه مش قادره اصدق انه مبقاش موجود ، حاسه نفسي في كابوس،  ومش عارفه هفوق منه امتي ؟
هناء حضنتها: والله ي ريم كله بيعدي ، اكيد هو ف حته احلي من دي ، وعشان تطمني يستي هنروح نزورهم بكره .
ريم بفرح : بجد ي هناء هتيجي معايا .
هناء : انا هسابقك كمان .
ريم : ربنا يخليكي ليا ي احلي اخت ف الدنيا .
___
ف نص الليل.
ريم عطشت اووي وقامت من النوم تشوف جمبها مايه لقت ازازه فاضيه .
ريم بنوم نزلت المطبخ وفتحت التلاجه عشان تشرب
علي كان راجع من السهره مع صحابه سكران وشارب لقي ريم نازله من علي السلالم وراح المطبخ ،، وقرر يروح وراها.
ريم كانت واقفه بتشرب  لقت حد حضنها من ضهرها،  الكوبايه وقعت من ايديها اتكسرت وكانت هتصوت بس ايديه قفلت بوقها..
علي : هشش ايه انت فاكره ان انا هسيبك ، تؤتؤ انا مش هسيبك ي ريم ولو فاكره انك هتكوني لحد غيري تبقي بتحلمي.
ريم خبطته ف بطنه وفكت نفسها منه وبعدت عنه .
ريم بعصبيه وتوتر: انت ازاي تتجرأ وتتقرب مني بالطريقه دي ، انا هعتبر محصلش حاجه عشان خاطر انت مش في وعيك ، بس لو الموضوع دا اتكرر تاني اعتبر نفسك ملكش مكان هنا ، وجت علشان تطلع مسك ايديها جامد وقرب منها وقال بضيق : انت فاكره يعني عشان انا ساكت ومستحمل عنادك ودلعك يبقي انا هسيبك ، انتي هتكوني ليا يا ريم برضاكي او غصب عنك هتكوني ليا.
ريم بتحدي: انت باين عليك اتجننت، مش ريم عز الدين اللي تتغصب علي حاجة وشدت ايديها من ايده وطلعت فوق بعصبيه ..
ريم ف نفسها : دا كانت كوباية مايه سوده اللي نزلت عشانها دي .
علي تحت بتحدي : ماشي ي ريم شوفي مين هيحميكي مني .
___
اليوم التالي .
هناء ماشيه ف الجنينه علي امل تشوف احمد .
مصطفي والد احمد كان بيسقي الزرع وبينطف الجنينه ، هناء قربت منه بحب .
هناء : ازيك يا عمي مصطفي.
مصطفي ساب اللي كان بيعمله: اهلا اهلا بست البنات ، ازيك يست الكل .
هناء: حبيبي ي عم مصطفي اهم حاجه صحتك انت تكون بخير ..
مصطفي : الله يخليكي.
وقالت بتوتر : هو احمد فين يعم مصطفي .؟
مصطفي : احمد لسه ف كليته يبنتي ، زمانه جاي كمان شويه .
هناء ف نفسها : يااه وحشتني اووي يا احمد ، اخلص بقي قبل مابابا يجي.
احمد جاي من بعيد لقي هناء واقفه مع باباه وظهر ابتسامه عريضه علي وشه وقرب منهم بسرعه .
احمد: صباح الورد عليك ي احلي بابا ف الدنيا( قال الجمله وهو بيبص لهناء).
هناء بصت ف الأرض من الخجل وكانت مبسوطه اووي انها شافته.
مصطفي: صباح الفل يسيدي .. انا داخل جوه.
احمد بشقاوه: ماشي يعم اتفضل.
هناء بتبصله بحب : مبسوطه اووي اني شفتك قبل ماامشي.
احمد بقلق: ليه راح فين ؟
هناء : مفيش راح انا وريم نزور عمي .
احمد : طب خلي بالك من نفسك .
هناء : وانت كمان ومسكت ايديه وبصتله بحب وهو مسك ايديها جاامد وبعدين هي شدتها ببطء ومشت .
ريم وهناء راحو زارو "حسن ورحمه" وريم كانت بتعيط اووي وكانت خايفه من الحاجات اللي هتواجها وكانت بتشتكيلهم جواها من غير ماهناء تحس .
هناء طبطبت عليها وحضنتها وحاولت تهديها وف الاخر روحوا.
___
بقلم الكاتبه : نور حمدي♡

"اغراب ولكن " بقلم الكاتبه نور حمدي ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن