رواية " اغراب ولكن "
الفصل ال 16 .
بقلم الكاتبة: نور حمدي ♡
مراد خاف لما شافها كدا وحاول يهديها وهي بتردد نفس الجمل ..
رضا استغرب من مراد لما اتأخر وقرر يروح يشوف فيه اي ؟
رضا قرب ببطء من المطبخ ونادي علي مراد.
ريم خافت واستخبت في حضن مراد ومسكت في هدومه جامد زي الطفله الصغيره.
ريم : هيشوفني، متخلهوش ياخدني والنبي وكانت بتعيط .
مراد: متقلقيش وحاولي تمسكي اعصابك وانا هطلع امشيه وارجعلك.
مراد طلع من المطبخ لقي رضا في وشه .
مراد: انا اسف يا رضا بيه مش هنقدر نكمل الاجتماع ، مره جايه ان شاء الله نكمل .
رضا بقلق: خير ؟!.
مراد : لا كل خير ان شاء الله .
رضا بقلق : طب انا هستأذن وخيرها في غيرها بقي .
وسلموا علي بعض ومشوا.
مراد في نفسه : هي ايه الحكايه ، انا لازم افهم كل حاجه.
مراد دخل لريم اللي هديت شويه لما عمها مشي وشربها عصير وطلب منها تروح وراه علي المكتب .
ريم خبطت ودخلت .
مراد شاور علي الكرسي : اتفضلي ياريم .
ريم قعدت بخوف .
مراد بهدوء : انا عاوزه افهم الحكايه ، وايه علاقتك بالراجل دا ، وعمل ايه عشان يخليكي خايفه للدرجادي.
ريم والدموع هربت من عنيها : وهتصدقني لو قلتلك.
مراد : وانتي ليه تكدبي وقام قعد علي الكرسي اللي قصادها وقال بهدوء: احكي يا ريم ، احكي خلي قلبي يهدي ، احكي يمكن تكوني اللي في بالي ، بس وربنا لو كان عملك حاجه لنسفه من علي وش الأرض.
ريم بإستغراب: قصدك ايه اللي ف بالك.
مراد: انتي مين ؟!
ريم خدت نفس واتنهدت وقالت: الشخص اللي كان معاك دا هو اللي قتل بابا وماما ، هو اللي خلاني امشي في الشارع في نص الليل ادور علي مكان يحميني منه ، خلاني اتنازل عن ورثي وحقي بالغصب ، كان هيجوزني ابنه اللي مش قادر يشيل مسؤلية نفسه حتي ، كان هيدفني بالحيا، خلاني اتمني الموت ، ولا اني اشوفه ، الشخص دا المفروض انه في البطاقه عمي ، بس حقيقي دا شيطان علي هيئة انسان ، مستحيل يكون عنده قلب .. وكملت والدموع ماليه عنيها ارجوك متخلهوش يعرف ان انا هنا لو عرف هيموتني عشان مش اروح اشتكيه، اكيد بيدور عليا ، لو مش هتقدر تحميني منه انا همشي واروح في اي مكان، بس كل اللي انا طالباه انك متعرفوش مكاني.. وانا همشي دلوقتي ، وشكرا انك فتحتلي بيتك المده دي .
مراد قاعد مصدوم ومش مصدق كل دا وقال : يعني انتي ريم ؟!
ريم بإستغراب : نعم ؟
مراد : يعني انتي باباكي حسن عز الدين ... ورضا دا عمك .
ريم بإستغراب : اهه.
مراد مسح الدمعه اللي كانت هتخونه وتنزل من عنيه : ريم انتي مش هتمشي ، وعمك دا مش هيقدر يلمس شعره منك ، وحقك كله هيرجع.
ريم ابتسمت : مش مهم حقي يرجع المهم ميعرفش مكاني .
مراد بإبتسامه: انزلي اوضتك وارتاحي النهارده وانا هطلبلنا أكل من بره .
ريم بإستغراب : يعني بجد مش هتخليه ياخدني.
مراد طمنها : مش هيقدر يبصلك بصه.
ريم شكرته وقالها تنزل تنام عشان ترتاح.
مراد في نفسه : والله لخليك تندم يا رضا الكلب، اما خليتك تكلم نفسك في الشارع ميبقاش انا.
___
رضا : بقلك شفتها هنااك.
علي : وهي وصلت لمراد دا ازاي.
رضا : دا لو حكتله يبقي احنا انتهينا، احنا لازم نخطفها ونجيبها هنا قبل ماتحكيله حاجه ، وكل حاجه تتهد .
علي : ولو معرفناش ؟
رضا : طلقه في دماغها تنهي الحوار كله، بس اهم حاجه نتأكد انها محكتلوش حاجه.
___
في جناح مراد ..
مراد ماسك السلسه وقلبه طاير من الفرحه : بدور عليها وهي جمبي، مش عارف مسكت نفسي ازاي ، كان نفسي اخدها في حضني واقلها وحشتيني ، كان نفسي امسح دموع عنيها بإيديا، وحشتيني ياريم وحشتيني اووي وباس السلسله وخدها في حضنه.
___
بقلم : نور حمدي ♡
أنت تقرأ
"اغراب ولكن " بقلم الكاتبه نور حمدي ♡
Romanceفتاة ذات ملامح بريئه عاشت مع ذئاب بشريه ، لم تري من عائلتها سوي الذل والقهر ، لم تري منهم اي خير ، كانت تبكي ع وسادتها ليالي ، حتي رأته، رأت الملاك الناجي ، غريب لكنه حبيب ، أعاد لها حريتها عزوتها، كان لها عوض عما رأته .. اغراب ولكن ، بقلم الكاتبه...