الفصل ال 17

19 4 0
                                    

رواية " اغراب ولكن "
الفصل ال 17.
بقلم الكاتبه : نور حمدي♡.
اليوم التالي ..
ريم واقفه في المطبخ بتقرأ قايمة الغدا..
لقت مراد جه من وراها وسحبها من ايديها بلطف وهي اتفاجئت.
ريم بتوتر : احنا راحين فين ؟ هو في حاجه؟.
مراد قرب لها وهمسلها : هشش هتعرفي كل حاجه دلوقتي .
ريم طلعت الجنينه لقتها مليانه ورد وبلالين ومراد وقف قدامها وقال : انا عارف انك مستغربه ومش فاهمه حاجه،  ومش عارفه انا بعمل كل دا ليه ؟ وطلع السلسله من جيبه: فاكره دي ؟
ريم بإستغراب مسكتها واتأملت فيه وقالت الصراحه لا ، هي ايه الحكاية انا مش فاهمه .
مراد: مش عارف هتفتكريني ولا لا بس انتي عمرك ماروحتي من بالي لحظه وبدأ يحكيلها..
فلاش باك ..
قبل مرور 15 سنه ..
وحيد ( والد مراد ) قاعد في الجنينة مع حسن ( والد ريم ) للناس اللي بتنسي.
وحيد : انا نقلت كل شغلي برا مصر وهاخد مراد وهسافر كمان يومين .
رحمه ( والدة ريم ) للناس اللي بتنسي بردو.: ياخبر دا ريم لو عرفت هتزعل اووي .
وحيد بحزن : عشان كده مراد صمم يجي يودعها بنفسه .
في جنب تاني من الفيلا ..
ريم بتعيط : يعني انت خلاص هتسيبني.
مراد بحزن : لا مش هسيبك ، هروح يومين وارجع ولو بابا مش رضي يجيبني هسافر واجي لوحدي .
ريم بعياط : انت بتضحك عليا انت كداب ، انت هتمشي وتسيبني.
مراد حضنها : والله ياريم هاجي والله عمري مهنساكي ابدا .
ريم بتحاول متعيطش: طب اوعدني.
مراد بص في عنيها : اوعدك اني هرجع تاني عشانك .
ريم خلعت سلسلتها وحطتها في ايد مراد : خلي دي معاك ، عشان كل لما تنساني تشوفها وتفتكر اني مستنياك.
مراد : هحافظ عليها زي عيني ، بس اهم حاجه متزعليش مني .
ريم بضحكة طفوليه : مش هزعل بس بشرط.
مراد بإنتباه: اشرطي يا أميرتي.
ريم : تجيبلي لعب كتييير اووي وتجيبلي حاجات حلوه كمان ، وتقعد تلعب معايا .
مراد : انتي اتمني وانا احقق.
____
نرجع تاني ..
ريم بعياط : بس انا استنيتك كتير اووي ، انا قلت انك خلفت بوعدك ونستني.
مراد مسح دموعها وبص في عنيها : والله منسيتك، طول عمري كنت مستني اليوم اللي انزل فيه مصر عشانك .
ريم : طب مجتش لي اول لما نزلت .
مراد : اول لما عرفت ان والدك مات قلت لازم انزل ، اكيد هتبقي لوحدك ، اكيد هتحسي بأن الدنيا فاضيه حواليكي، وعشان كده اول لما نزلت مصر روحت لعمك .
فلاش باك ..
رضا بترحيب : اهلا اهلا مراد بيه ، ماشاء الله مكنتش اتوقع انك هتبقي كده .. رضا في نفسه (راجل ملو هدومه مش زي الفاشل اللي عندي )
مراد سلم عليه وقاعد قلبه فرحان كان نفسه يشوف ريم عاملة ازاي لسه نفس الطفلة البريئه ولا اتغيرت ، ياتري هتفتكره ولا هتكون ناسياه والف سؤال وسؤال جواه.
مراد: البقاء لله والله زعلت اووي لما عرفت .
رضا : لي هو مين مات ولحق نفسه .. اهه وقال بحزن مصطتنع: والله من الصدمه لسه مش قادر اصدق او استوعب انه خلاص مبقاش موجود ضهري اتقطم دا الا الاخ.
مراد حاول يصبره وبعدين سأل : ريم اخبارها اي ؟
رضا كان عارف انه جاي علشان ريم وكان مرتب كلامه ..
رضا : ريم؟! ريم من بعد وفاة باباها وهي مصدومه والدنيا كانت بتلف بيها، كنت بشوفها علي طول بتكلم نفسها وكأن باباها معاها حالتها اتدهورت ، لحد ما في يوم لقيتها هربت من البيت مش عارف دا من أثر الصدمه ولا هربت عشان حد ، حاولت كتير ادور عليها بس ملقتش لها اثر ، ولسه بدور ومش ههدي غير لما الاقيها،  دي أمانة اخويا سابهالي ،  مش عارف لما اقابل اخويا هقله ايه ؟
____
نرجع تاني..
مراد : وقتها رجلي مش كانت شايلاني،  الدنيا اسودت في عيني ، كنت حاسس أن قلبي اتكسر ، كنت بتمني المح طيفك،  كنت حاسس انك خلاص ضيعتي ومش هلاقيكي تاني ، الأمل اللي كنت عايش علشانه ضاع ، كنت هرجع تاني من مكان مجيت ، بس قلت اني مش همشي غير لما الاقيكي،  متعودتش اسيب حاجه من نصها ومكملهاش .. وحشتيني اووي ياريم .
ريم بعياط : انت متعرفش انا عنيت قد ايه من بعدك،  كنت أول شخص افتقده يامراد ، كنت أول شخص اتعلق بيه ويسيب  ، حاولت كتير انساك بس مقدرتش،  انا فرحانه اووي انك موجود معايا ، فرحانه انك هنا وحضنته جاامد.
مراد بحب : صدقيني كل دمعه نزلت من عنيكي هيدفع ثمنها غالي اووي ، ومن النهارده مش عاوزك تخافي من عمك دا ، عاوزه هو اللي لما يشوفك يخاف .
ريم بدموع : كويس انك موجود،  كنت قربت افقد الأمل ، خليك جمبي علي طول .
مراد : وعد اني مش هسيبك وحضنها بحب

__
بقلم الكاتبه: نور حمدي ♡
متنسوش التصويت

"اغراب ولكن " بقلم الكاتبه نور حمدي ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن