رواية احببتك رغم الصعاب

الفصل الثالث و الثلاثين

الفصل الثالث و الثلاثين

جنى بتعيط جامد من ساعة ما عرفت ان نادين اتخطفت ...
وليد : اهدى .. خلاص بطلي عياط .. هترجع و هتكون كويسه متقلقيش .. اكيد زياد مش هيسيبها تتأذي ..
جنى بشهقات : الدنيا مستكترة عليها تفرح .. نادين شافت كتير اوي في حياتها .. كتير اوي يا وليد .. استحملت حاجات كتير و اعتمدت علي نفسها عاشت حاجات فوق طاقه البشر ... و دلوقتي تتخطف يوم خطوبتها
وليد : ده قضاء ربنا ي جنى و ربنا عمره ما بيكتب حاجه ضرر لينا اكيد  ورا خطف نادين و اسيا ده حاجه خير بس احنا مش شايفنها .. ادعى بس انتي ربنا يرجعهم بالسلامه

ف ناحية تانية بقا واقف حازم و بيراقب جنى و وليد بصمت ....

حازم : احم اسف على المقاطعة بس جنى انا عايز اتكلم معاكي ممكن
جنى ببرود : اه طبعا .. عن اذنك يا وليد رجعالك تاني
.
.
حازم : معلش بسبب اللي حصل مسلمتش عليكي و لا جت فرصة نتكلم
جنى ببرود : لا و لا يهمك يا حازم انا مقدرة طبعا
حازم : مالك حاسس ان طريقتك متغيرة
جنى ببرود : لا ابدا مفيش حاجه ده تلاقي بس احساسك ده بسبب السنين اللي قاعدتها في امريكا و حتى مكلمتنيش و لا مرة مثلا يعني .. او اقولك ما انت سيبتني و احنا لسه عيال مكملناش ٢٠ سنة ف اكيد انا كبرت و عقلت و مبقتش العيلة بتاعت زمان ... او اقولك حاجه احلى و احلى ما انت يمكن حاسس بتغيري علشان مش انا اللي كنت عايشه معاك في امريكا و جاي و انت ايدك في ايدها و تشاور و تقول دي خطيبتي .. لا يا حازم دي كلها حاجات صغيرة يا راجل ما تخدش في بالك عادي
حازم : ممكن تسمعيني انا ...
جنى مقاطعه : حازم مفيش اي حاجه نتكلم فيها تمام مفيش احنا كنا عيال اوكى كل حاجه حصلت زمان اعتبرها امور  مراهقه اعتبر كده اننا محبناش بعض و لا انت وعدتني انك هتسافر تدرس و ترجعلي تاني اعتبر اننا كنا اخوات و بس .. لانك من النهارده اخو اختي و صاحبتي و بس يا حازم ... عن اذنك .. و اه روح شوف خطيبتك شكلها عايزاك و انت عارف يعيني مش عارفه و لا كلمة عربي ف مش هتعرف تتعامل معانا روح ترجملها ...
.
.
.
.
اياد كان نايم و قلق علي صوت عياط هند
اياد قام مخضوض و جري على مكان صوت العياط لقى هند قاعده على الارض بتعيط
اياد : مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
هند بعياط : مش لاقيه و محمد و لا لاقية ابلة نورا و انا خايفه من القعدة لوحدي

اياد شال هند و قعدوا في الجنينه

اياد : ها بقا قوليلي ايه رأيك في البيت و الأوضة بتاعتك و اللعب
هند بطفولة : حلوة اوي انا مبسوطه خالص
اياد : اهو انا بقا عايز اعمل اي حاجه في الدنيا علشان تكونوا مبسوطين
هند : تعرف انك شبه الصورة اوي
اياد بأستغراب : صورة !!! انهي صورة
هند : في بيتنا التاني ابلة نورا كانت لما ترجع من الشغل و تيجي علشان تنام كانت قبل ما نتام اشوفها ماسكة صورة في ايديها و في كنت عايزة اعرف صورة مين استنتها نامت و رحت اخدت من ايديها الصورة ف شفتك فيها مكنتش اعرف انك جوز ابلة نورا