الأفعى

7.2K 179 114
                                    

الفصل الثالث عشر : الأفعى

________________

تستمر اللعبة الغافلة بين القط والفأر لكن في النهاية كان الفوز للأفعى
______

المشاعر هي لعنة البشرية التي سترافقها حتى الأبدية ..مجرد اشياء تهزم العقل تصيبه بمرض غير قابل للشفاء وتجعل الأنسان هش وضعيف وسهل الكسر ..سقطت هذه الفكرة ك طن من الطوب على ليليان ..بعد ان اختفى ادرينالين القبلة وذهب الضباب المحيط بها لقد نظرت للانسلوت كغزال عالق امام صياد وكأنها ليست الفتاة التي قفزت عليه قبل قليل وقبلته وازداد الخوف عندما ادركت نظرات اليكساندر لها يالها من حمقاء لم تكن تلك غيرة من المستحيل ان تكون كان ذلك مطالبة بها وبدمها لأنها تجرأت على فعل شيء يتحداه او يتحدى سلطته عليها مجدداً مماجعلها تركض خوفاً متجاهلة صيحات لانسلوت لها واعتذاره ان كان قد فعل شيء خاطئ والشيء الوحيد الذي يتكرر في رأسها مالذي فعلتُه؟ لقد سمحت لمشاعرها بالتحكم بها ولم تتصرف بعقلانية ..ارادت ان تريه انها ليست واقفة في مكانها ليعفي عليها الزمن ارادت ان تريه انه لايعني اي شيء بالنسبة لها بعد الآن ..لقد تحكمت بها مشاعر الغيرة والوحدة والان بعد سبعة ايام هاهي عالقة في غرفتها بالكاد تخرج بسبب فعلها الغبي و خوفاً منه

"انا غبية "
رددت ضاربة رأسها على الطاولة

لترد عليها ليزا وهي ترتب الورود في الزهرية -الوظائف التافهة للوصيفة-

" واو اهنئكِ على اكتشاف ذلك اخيرًا "

"هذا ليس وقت السخرية ليزا ماذا علي ان افعل ..لم اكن حتى في عقلي الصحيح لقد سيطرت علي ال - مشاعري !..يالهي اريد ان اموت"

واعادت رأسها على الطاولة مرة اخرى
" كنتي تشعرين بالغيرة "الغير مبررة" وغاضبة وفعلتي شيء غبي و لا حاجة لأخباري التفاصيل لأن القصر بأكمله يعرف انك قبلتي الملك لانسلوت في منتصف الحديقة وفي وضح النهار عزيزتي انه حديث الساعة والله يرحمنا مما سيفعله ابن عمك المخبول بنا "

قالت ليزا وهي تقص غصن احد الازهار

"لقد انتهيت اقسم ربما كنت احاول قتل نفسي وقتها اعني لو وافقت بهدوء لكن لااعرف ماحصل لي سيقتلني ليزا اذا رآني سيقتلني لقد رأيتها في عينيه بعد ان قبلت لانسلوت كان يرمقني بنظرات تصرخ انت ميتة ليليان "

ولا لم يكن هذا رد فعل مبالغ به لأن كلتاهما يعرفان انه من الممكن ان يفعل ذلك بدون ان يرمش لقد ارتكب اشياء اسوء بالفعل

هذه العائلة مجنونة
وقد جربت كلتاهما غضب وجنون الخال وابن اخته لذا اجل ربما في نهاية الأسبوع سيستشيط غضباً ويقتلها ولايعتبر رد فعله عندما كانت تودع لانسلوت مؤشر جيد - وكان هذا اول موقف ترا كلاهما فيه بعد ماحدث- لقد قبل الرجل رأسها بعد ان حيا اليكساندر ثم ودعها واخبرها انه يعتذر ان اساء لها وبمجرد ذكر حدث القبلة الغبية تلك ارتجفت وهي ترى اليكساندر يمسك سيفه من زاوية عينيها وكاد قلبها يسقط في احشائها ظانة انه سيقتل كلاهما في اي لحظة لذا سارعت بالاعتذار لأنهاء الامر

الزهرة والشيطان || Satan and rose حيث تعيش القصص. اكتشف الآن