.
.كانت ليليان متمددة على السرير مغمضة عينيها وهي تحاول التحليق بافكارها بعيدا عن واقعها الوحشي والمظلم كانت تتمنى لو سقط عقلها في حالة من الجمود.. لو توقف واوقف كامل جسدها ..لكنها كانت على دراية كاملة بما يحدث .. كل شيء حولها..لذا لجأت للتفكير ب اي شيء فقط ليجعلها تشعر بانها ليست معه بنفس الغرفة انها لم تكن بيد الشخص الذي قتل والدها افسد برائتها و دمرها ..بينما هو كان جالسا على الاريكة يرتشف النبيذ متجاهلا اياها تماماً.. لم يكن هو في حالة عقلية افضل ليس لأنه اشفق عليها او اي شيء لكنه لم يكن يريد لمسها هكذا مرة اخرى .. كانت تقززه منها ومن نفسه .. انه يكرهها لأنها حتى وهي بهذه الحالة لازالت تؤذيه .. هو يكرهها ويكره شقيقه لأجباره على ذلك الوعد السخيف ..كان سيعتبرها كلمات رجل ميت ويتركها لكنه لم يستطيع.. كانت الكلمات تقيده
لمسة يد شقيقه الباردة ودمه الذي اختلط بلون الثلج الأبيض و لطخ يده
انه يتذكر ارتجافه بالمثل ولكن ليس من فقدان الدم بل من فقدان توأمه..واحد من آخر اثنين تبقيا له من عائلته
"اليكساندر ابقى معي..لن اسامحك ان مت اتسمعني ايها الاحمق لن اسامحك"
صرخ وهو يحتضن جسد شقيقه الذي بدأ يفقد دفئه شيئا فشيئاً وبدأت انفاسه تتسارع من الالم
"ليو ..انا ارى امي
لا لا لا
اخرس ..لا تتكلم يجب ان تنهض سنتوجه نحو الخيمة ونعالج جراحك ثم ستعود وتقتل ارماند بيدك سنقتله سوياً سنستعيد تاج ابي سنتتقم له ولأمي ..اتذكر ..انه ماتعاهدنا عليه فقط.. انت ساعدني وحاول الوقوف " كان بالكاد كان يعرف مايقوله ..هو حتى لايعرف حتى ان كان نطقها ام كانت في رأسه فقط هو يعلم انه شقيقه يلفظ انفاسه الاخيرة ولكن عقله لايتقبل ذلك ولا يريد اصلاً استيعابه..
ثم تكلم اخوه
" ليليان انها " هز ليو رأسه لم يكن على استعداد لسماع اسمها لا..
امسك وجه شقيقه وصرخ وقد ترقرقت عينيه بالدموع لاول مرة منذ زمن "لاتذكر اسم العاهرة انت .. انت تحتضر ايها الغبي"
شقيقه يموت ..وروحه كانت تحترق قهراً عليه بينما هو يهتم بحياة تلك المرأة التي كانت سبب موته هذا جعل دم ليو يغلي غضبا كرهها كرهها اكثر من اي شيء
" انها بريئة، لا شأن لها في هذا ليو"
همس وهو يسعل دماً "عدني ليو ..عدني انك لن تؤذيها

أنت تقرأ
الزهرة والشيطان || Satan and rose
Tiểu thuyết Lịch sửسحبها من شعرها وهو يزئر "اذاً ايتها العبدة الصغيرة اتريدين الوسم على الوجه ام القفا.." قال بكل كراهية العالم متجاهلاً ماقالته " لا اعلم لكن لما لاتسأل والدتك اين كان وسمها.. كما تعلم لايختلف الغجر عن العبيد " صرخت رادة باستفزاز و كاد يبتسم للأهانة...