سحبها من شعرها وهو يزئر
"اذاً ايتها العبدة الصغيرة اتريدين الوسم على الوجه ام القفا.."
قال بكل كراهية العالم متجاهلاً ماقالته
" لا اعلم لكن لما لاتسأل والدتك اين كان وسمها.. كما تعلم لايختلف الغجر عن العبيد "
صرخت رادة باستفزاز و كاد يبتسم للأهانة...
كانت شاردة في المرآة بينما تعمل الوصيفات على فستان زفافها ..لقد مرت ثلاثة اسابيع منذ الليلة التي شاهدت فيها الرجل الذي انقذ حياتها والذي ستعد امام المملكة بأكملها ان تكون زوجة له شاهدته يتصرف كوحش مع امرأة ..حسناً تلك المرأة وجهت اهانة لاتغتفر له ولها ايضاً ولكن كسره ليدها كان قاسي جداً ولم تكف فاليريا عن الارتجاف طيلة تلك الليلة حتى مع تصرفه بلطف معها وتقبيله لرأسها .. قشعريرة مرت بعامودها الفقري عندما ومضت برأسها ذكرى ماحدث هزت رأسها متلافية التفكير اكثر كي لا ترمي كل مااكلته في الصباح من معدتها ..فكري بشيء افضل فاليريا ..فكري بزفافك..اجل زفافها سيكون اسعد شيء قد حصلت عليه ..اسبوع واحد ..اسبوع فقط ولن تعود فاليريا دينوار النبيلة التي فقدت كل شيء ونزلت للحضيض ..ستصبح فاليريا اليكساندر دوجلاس ..ملكة اورورا ..وقد يكون هذا جنونياً لكنها احبته.. زوجها ..ولما لاتفعل لقد حماها وقتل من حاول ان يؤذيها وعاملها بلطف ..ولم تكن فاليريا ستطلب شيء اكثر من هذا لكن..هي فقط غير قادرة على ازالة هذا الوخز في رقبتها الذي يخبرها ان هناك شيء خاطئ..شيء ليس في مكانه الصحيح لكنها لم تستطيع وضع اصبعها عليه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . .
كانت تساعد سيدتها الجديدة على خلع الجبيرة التي امرها الطبيب بوضعها حتى يلتأم الكسر بينما تدرسها بعمق.. لم تقابل ليزا امرأة كهذه طيلة حياتها .. هي بالطبع لم تقابل شخصاً لاتغطيه الاوساخ او يرتدي شيء غير الملابس الرثة من حيث اتت ولكن ليس هذا ماتقصده .. ليس القالب بل شخصيتها..كانت هذه المرأة تتصرف وكأنها اذكى شخص في العالم في لحظة وفي الاخرى تتصرف تصرف غبي تركها راقدة على السرير بذراع مكسورة منذ ثلاثة اسابيع ..ولم تتحسن بالطبع ومع ذلك هاهي ترفض بعناد ان تبقي الجبيرة لاكثر من هذا ..عندما سألتها ليزا عن السبب اخبرتها انها لن ترغب برؤية نظرات شفقة وشماتة من اي احد في الزفاف الملعون الذي سيحضرانه
"الالم الجسدي يُحتمل ياليزا لكن مالايحتمل هو رؤية نظرات الشفقة او الشماتة بهذا الالم "
