مذنبٌ كالخطيئة...هو المسخ الذي صنعته

3.8K 138 224
                                    


تحذير تحذير تحذير ..الفصل طويل جدًا + مستوى الدراما عالي يجماعة ..نهاية الفصل
فيها مصيبة كالمعتاد..

so enjoy the chapter 💕

.
.
.

ادرك ليو انها الطريقة الوحيدة ليخرجها من عقله..لتتوقف عن اللعب في رأسه
كان تكتيكه خاطئًا منذ البداية و لم يكن اخذها بالاجبار يفعل اي شيء لأحلامه عنها
بدلًا من ذلك فأن رغبته فيها لم تخمد بل اصبح مسكونًا بها.
الشيء الوحيد الذي تغير كان اشمئزازه من نفسه والذي يزداد في كل مرة يراها ليس لفعله مافعله بها بقدر كون سيطرته الحديدية التي شحذها طيلة تلك السنين قد انهارت

ارادها ..لايزال يفعل

انتشرت كمرض عضال في عقله
والحل الوحيد ليوقف ذلك هو ان تأتي معه طواعية ثم سيمتلكها حقًا هذه المرة عندها سيكتفي منها .. سينتهي هذا الهوس بشيء لايستطيع امتلاكه ولن تعني له اي شيء سوى امرأة ارادها ورماها عندما اصابه الملل منها.

على مر السنين نام مع العديد من النساء
عاهرات..نبيلات ..فلاحات ..اكبر او اصغر سنًا
لم يكن يهتم من كن او يتذكر وجوههن حتى
مجرد اجساد جميلة امتعته ثم افترقت طرقه معهن الا في حالات نادرة حيث قضى اكثر من ليلة مع امرأة
ملأن سريره ولياليه
ومع ذلك لم تكن اي واحدة منهن تملأ ذلك الفراغ الذي كان يشعر به ..رفض الإفصاح عن السبب حتى لنفسه اجل صرخ سلوكه بذلك في وجهه وسخرت منه الحقائق التي تجاهلها عمدًا ومع ذلك استمر في فعل مايفعله
في البداية كانت الشقراوات ..ليثبت لنفسه انه لايريد امرأة تشبه ليليان..ليليان التي اراد اخوه ان يتزوجها في المستقبل
لا شعر كستنائي..لا عيون خضراء اي شيء عدا ذلك
لن يشتهي زوجة اخيه او ابنة آرماند
حتى لو كانت جميلة للغاية لدرجة ان جمالها يؤلمه ..اخبر نفسه انه على عكس اخيه التوأم كان محصنًا ضد برائتها الزائفة
فبعد كل شيء اي خير سيأتي من امرأة ولدت وتربت في عش مليئ بالأفاعي؟

حتى تغير ذلك ..سقط حصنه ولم يعد قادرًا على الكذب في لحظة من فقدان السيطرة والضعف
اعترف لنفسه بالسر القذر الذي امتنع من التفكير فيه حتى بينه وبين نفسه

في تلك اللية عندما ذهب هو ولوكاس مكميليان الى حانة وكانت هناك تلك المرأة ذات العيون الخضراء والشعر البني المحمر التي حاولت اغواء لوكاس..
شاهد النظرة التي اعطاها لها الدوق المستقبلي...لم تكن نظرة شهوانية ولكنها كانت رغبة..رغبة مموهة لأن تلك المرأة بعيدة كل البعد عن مايريده لكنها كانت تذكير بأنها كل مايستطيع الحصول عليه وقد عرف ليو مافيه.. قرأه جيدًا لأنه نفس المرض الذي اصابه ..الرغبة في شيء لايمكنهما الحصول عليه
الوقوع تحت سحر اميرة اورورا
ماعدا.. هو لم يكن اخيه ولم يكن لوكاس
احبها لوكاس لدرجة انه نظر اليها بعشق حزين مثير للشفقة و فضل الحصول على جزء منها على ان يخسرها..على عكسه ..لم يكن يحبها ..كان شعوره اتجاهها ملتويًا لدرجة انه لن يسميه بالحب ..لكن مرة اخرى
لم يكن الحب سوى مسمى اطلقه الحمقى ليجعلوا حياتهم اقل بؤسًا
ليقنعوا انفسهم ان هذا العالم ليس قذرًا كما هو ..اختلقوا الحب كي يخفو المفهوم الحقيقي له ..منبعه الأكثر فسادًا وهو الشهوة

الزهرة والشيطان || Satan and rose حيث تعيش القصص. اكتشف الآن