الزهرة والشيطان || Satan and rose

كالعنقاء تموت لتولد من جديد

الزهرة و الشيطان
الفصل الحادي والعشرون:

" كالعنقاء تموت لتولد من جديد "

*تحذير قبل القرائة: ذكر للدم ولتقاليد من ازمان غابرة انا موموافقة عليها بتاتا ...كالمعتاد ذكر للاغتصاب والموت والبؤس وهي الرواية وكاتبتها بائسين اساسا يجماعة والله ماادري شو متوقعين غير هالشي بعد ماوصلتو لهالفصل المهم بعيد عن هالفصلة تفضلو البارت *
.

"ماذا تريد مني؟"

"سؤال عديم الإحساس تسألينه لشخص انقذك للتو من ان تموتي غرقًا" اجاب لانسلوت

"أن كنت تريد مني ان اتصرف بانصياع وامتنان لدرجة اعبد الأرض التي تمشي عليها فقط لأنك انقذتني فأنت تخدع نفسك..لماذا احضرتني الى هنا ماذا تريد؟" اردفت ليليان بوقاحة على الرغم من ان اسنانها لاتزال تصطك من البرد ولم تساعد ملابسها المبللة والرطبة في تحسين الأمر
"لا،لم اطلب امتنانك في الواقع كل مااريده منك الآن هو ان تغلقِ فمك ستكون هذه بداية رائعة " كانت ملامحه ثابتة وبارده وحاولت ليبيان ان ترد لكن لانسلوت خلع قميصه ماحول اي جدال كانت ستقدمه الى صرخة  "ماذا تظن نفسك فاعل بحق الجحيم!"
تنهد لانسلوت هانقًا حنقه ورغبته في خنقها
"انا انزع قميصي اللعين ليليان..ام هل تريدينني ان ابقى بملابسي المبللة حتى امرض ..ليس الجميع انتحاريين مثلك"
جمدت لحظتها ويدها تنطلق الى الجرح على يدها..من الواضح انه لم يكن يعرف ومع ذلك كانت خسارة جدًا للموقف لدرجة انها سكتت ولفت الفراء حولها باحكام بينما تنظر الى الأسفل..سمعته يتحرك في ارجاء الغرفة
قبل ام يرمي لها فستان ثقيل كحلي اللون
اخذت الفستان بينما لاتزال تنظر للارض منتظرة اياه ان يكمل ارتداء ملابسه
لم ترفع بصرها حتى سمعت صوت الباب يغلق خلفه
كان عقلها يدور ويدور بسرعة محاولة ايجاد تفسير لما حدث..تذكرت الرجال الذين دخلو البرج حيث حبست والضوضاء وهوفها ثم كان هناك رجل ميت وبعد ذلك اشعلو النار وضع احدهم قماش لابد انه يحتوي على مخدر ولاتذكر سوى انها استيقضت فس تلك الغرفة بعدها ..كم مرة من الوقت..لم تعرف
لكن ذلك لم يكن الجزء الأكبر مايشغل بالها الآن
بل لانسلوت..وجوده لايتناسب مع اي شيء..
لم تعرف حتى مالذي سيستفيده من اخذها ..لم يخطر في بالها للحظة انه يفعل ذلك من أجلها.. لا تلك الفكرة سخيفة وساذجة حتى بالنسبة لها..لما سيساعدها بعد ان تسببت له باذلال كبير..لا لن تفقد حذرها بقربه او تثق به ..لقد ظنت انهت تستطيع ان تمنحه ثقتها ذات مرة وكانت مخطئة  وانظر ال ما آل بهم الأمر ..لقد واجهها بقسوة دون ان يسمح لها بالتبرير ..

توصلت وهي تغير ملابسها الى جميع الاستنتاجات المنطقية والممكنة