— — —
..
عَينـاكَ جُرمً أنفَجّر بِداخلَـهُ الكَـون وكَأنَمـا وُلد العَالّـم مِن جَديد..
— — —قِيل لي في إحد المرات لكي تَصنع موسيقى مُتناغمه يجب ان تَدرس النشاز ، وليكي تُحلق عالياً فأنت بحاجه للسقوط اظن ان ذلك جميلاً بطريقهُ الخاصه..
كُل ابتسامه توجد بداخلها أطنان من الالام ، كُل روح مرحه تُخبئ بخالجها همومً لاتُعد ولاتُحصى ، كُل ركود ماهو الا ضبطً للنفس ..
الثامنه عشر من أكتوبر - اليوم السبت
ستائر بيضاء تتطاير من تلك النافذه المفتوحه سامحه ببعض الهواء الدافئ ذا رائحه الياسمين الهادئه التي تُداعب أنف تلك الامرأه التي تحضى بيوم هادئ في قرائه كتاب على ذلك السرير الابيض ثم ترسم أبتسامه مُرضيه بين حين واخر
ثلاث طرقات على ذلك الباب ثُم فُتح ببطئ حركت الامرأه راسها لتلك التي ترتدي مئزرها الأبيض وبين اكتافها تلك السماعه السوداء تحاوط رقبتها متدليه الي اعلى صَدرها حيث تُخبئ اناملها بجيوب ذلك المئزر مقتربه من الاخرى ..
اخذت يدها تتفحص ذلك المُغذي الموصل بتلك المريضه ثمَ ابتسمت برضى ..
" صباح الخير سيده جودي كيف تشعرين اليوم !" تحدثت بصوت مرح يعكس وجهها الشاحب
امالت راسها مغمضه العينان مع ابتسامه ..
" صباح الخير لكِ ايضا لابأس بي لا زلت اشعر ببعض الالم ولكن احسن بكثير من قبل، العمليه اراحتني كثيراً اشكركِ ايتها الطبيبه "لوحت تلك بيدها بخجل ..
" لم افعل الا واجبي اذا ارتاحي ان احتجتي شيئ تستطيعين اخبار الممرضه بذلك "اومئت السيده جودي لتتحرك الاخرى وعيناها محدقه بالنافِذه المفتوحه وتلك الستائر التي تَكاد تضرب السقف بخفه ، استدارت ببطئ وهيا تَفرك مابين عيناها بتعب ..
بين تلك الاروقه البيضاء ذات رُخام بُني مُحمر التي تلمع بنظافه ورائحه المُطهرات تُملئ الارجاء ، اعادت خُصلات شعرها المُصفره للخلف وتشعر بكل بُصيله بألم يجتاح راسها بصداع ثم مسحت على عيناها ذات الاهداب الطويله تزيح كل مايقبع خلفها من هَم اجتاحها ..
أنت تقرأ
'The Dark sida|| الجَـانِب المُظلَـم '
Romanceكُل ابتسامه توجد بداخلها أطنان من الالام .. كُل روح مرحه تُخبئ بخالجها همومً لاتُعد ولاتُحصى.. كُل ركود ماهوا الا ضبطً للنفس .. ذلك الجَـانب الذي طالَمـا أخفيتُه عن الجِميع كان السَـبب الذي فَتـح قَلبـي وأحببتُكَ ، كُنتَ سيئ لدرجّـه تَخليتُ عن عَق...