. خَـفّقّـانُ قَـلبّ .

1.3K 128 4
                                    



..
لآ تُخبـّرنِـي عَـنّ العّشـق مالَـم تَعشّـق زخَـاتْ المّـطَـر
..

_________________

في مكانً اخر ..
طرق كَعبها الاسود ارضيه الرخام بكل أنوثه تمشي وتحرك خُصلات شعرها المتوسطه في طوله حيث كلما خلخلت اناملها وحركتهُ تفوح رائحته العطره التي تجعلك تتوقف لاشتمامها ، تنهدت بخفه قبل دخولها الي دوره المياه

بينما استقبلها فتاتان واقفتان امام المرآه يعدلان في انفسهم ترتديان مئزر الاطباء ، تأففت جِيني بملل فور رؤيتهم وكانها تتمنى انها لاترهم الان ..

اخذت تغسل اناملها التي تزين أظافرها بطلاء أسود بطيل منها حيث ارتست بعض الخواتم الناعم فوق خطوط اناملها

تحدثت احدهم جاذبه انتباه قططيه الوجهه ..
" ألم يكفيكِ كليتون اخذتي كيم كذلك ماذا هل دومً ستتبعين الرجال الوسيمين كالساقطه !"

تنهدت مُغمضه عيناها ثم ابتسمت بخفه ..
" ماذا اتغارين الان يوري ، في الحقيقه هم من يأتون لي لست انا من اتبعهم كأمثالك الرخيصين "

نفضت يدها من الماء لتتجه ناحيه المناديل الموضوعه فوق المِغسله وهيا تشاهد غليان تلك بغضب ..

" أصبح لسانكِ اطول من قامتكِ جِيني " تحدثت الاخرى
اطلقت ضحكه ساخره حيث ترمي ذلك المنديل الي سله المهملات ثم اقتربت من المراة تتفحص أحمر شفاهها ..
" انظروا من يتحدث الفتاه الاقصر مني بخمسه سانتي هل كان سته كورتني ! " نبست بخفه تضع اناملها تحت ذقنها مفكره ..

ثم عدلت مئزرها متعديه منهم ذاهبه الي باب الخروج بأبتسامه انتصار تُزين محاياها الحاد ..
" اراكم لاحقاً يافشله "

خطت خطواتها الواثقه خارج المكان حيث يقرع كعبها بالارجاء يظهر مدى ذلك الثقه الكامنه داخلها ، فحينما تتذكر ذاتها سابقً ستجد واحده تستقبل الكلام الجارح كصندوق فارغ دون الرد عليها بل كانت تتأثر منها بشده وتلوم ذاتها كثير
كاحد المرات التي وقفت بها فوق سطح مبنى محاوله انهاء حياتها الا انها تراجعت ببكاء تام ...

اخذت تكبس زر المِصعد مع ابتسامه صغيره تضع اناملها بداخل جيوب مئزرها تنتظر قدومه فور سماعها لرنين المِصعد وفُتح الباب دخلت ببطئ تتفقد الموجودون ..

ممرضتان و رجل كبير بالسن يرفقه طفله صغيره ، اخذت تشاهد تلك التي تلعق مصاصتها بسعاده تامه وكانما كل همها ان تتمنى عدم انتهائها ، شعرت بهزه خفيفه بجيب مئزرها حيث هاتفها ..

وضعته فوق أذنها الايسر ثم همست ..
" تحدث مالامر!"
اتاها صوت من الهاتف جعلها ترتجف بخفه ، رفعت اناملها تُمسك ذلك الباب الذي تتمنى ان يُفتح بسرعه ..
" مالذي تتحدث عنه جيرمي اين انت ، حسنا لاتتحرك انا قادمه"

'The Dark sida|| الجَـانِب المُظلَـم 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن