'The Dark sida|| الجَـانِب المُظلَـم '

.مَـلامِـحُ القَـلَـقّ.

...
لقَـد كُنَـا أفّضَـل لحَـنً داخَـلْ الَوتّـر
...

__________________

صوت عقارب الساعه المزعج وزخات المطر الهادئه على النافذه مع اصوات الرياح التي تحرك الزجاج بخفه

بهدوء ازاح ذلك الشاش ووضعهُ فوق الطاوله ثم أخذ بمِلقط صغير بقطنه بها بعض المطهر الذي بداء بالطبطبه بلطف على حواف الجُرح ، كان مركزاً للغايه مع ملامح جديه وتقطيبه حاجبين يدلان على ذلك ..

كانت تحدق بالرخُام بتوتر واضح تشعر بخفقان قلبها يدوى في أذنها بأزعاج ورائحه خفيفه تعبر بهدوء الي انفها بشكلاً خافت للغايه كمزيج بين الفانيلا وعِطرً قوي

تحدث بصوت هادئ
" ارفعي ذراعكِ بهدوء سأضع الشاش حوله ولكن كوني حذره ببطئ .."

وضع يده اسفل ذراعها ليرفعها ببطئ ثم تناول بيده الشاش وبدا بلفهُ بكل سلاسه بعدما انهى من تنظيفهُ ، اخذ يثبته جيداً ..
لم تكن تعلم انه جاد كثيراً بشأن عملهُ يبدو ان مرضاه يشعرون بالامان حينما يداويهم ، ظلت تحدق به بتلك العينان التي طالما جذبتها لم تكن تعلم بماذا يفكر عكسه يقراها بأرياحيه تامه ..

اظلمت عيناها مجدداً ودوار اكتسح راسها حاولت تدارك الوضع ولم تجعله يشعر بشيئ تنفست بأضطراب وهيا تشد بقوه على عيناها لتعيد الرؤيه مجدداً ، رفعت راسها فور حديثهُ ..

" أنتي بخير !" نبس بخفوه
اومئت بهدوء مع ابتسامه خافته ..
" نعم شكراً لك لقد اتعبتكَ معي "

نزع القفاز من يداه ثم عدل قميصها ووضع الوشاح حولها ببطئ وحذر الا يؤلمها كتفها ، اعاد الادويه بالعلبه مع ترتيبها بحذر
" لا داعي للشكر ليس بيننا ، كوني حذره هي بدات تلتم ببطئ اي حركه فُجائيه سيأثر عليها وخصوصً حمل هذا القط السمين .." نبس بتحذير ، لشهقت بخفه
" ماذا ليو ليس سمينً انه فقط ذا فراء كثير وليس ثقيلاً البته.." بررت وهيا تحرك اناملها ..
قطب حاجباه
" لديه أقدام يافتاه والي ان يتحسن كتفكِ لن تحملينهِ هذا أمر من طبيبكِ .." تحدث

قلبت حدقتاها بضجر حينما نفخت ماداخل وجنتاها مع امتداد شفتها وهي تحدق بالحائط مدعيه الغضب ، امتدت انامله ليربت على شعرها بخفه جاعلاً من ملامحها تلين بخفه ..
" انا مسرور انكِ بداتي تناقشينني دون ان المح تلك المشاعر الخائفه منكِ ، احسنتي لست بشرير انا فقط اعرفكِ جيداً كوني حذره للغايه دائماً هذا شيئ جيد ولكن لاتفعلي حينما اكون بالجوار لالـي .." تحدث ناهضً

كانت ترفض ان تعطيه تواصلاً بصري انما فقط تحدق بالرخام الرمادي بعيون تستشعر الامان ، اومئت بشيئ طفيف لدرجه انه لا يُرى ..