...
مِن أجّلكِ كُنتُ الضّوء فّـي جَانَبكِ المُظلـم
...
___________________يتكئ على الحائط مكتفً ليداهُ الاثنتان بينما يحدق بها بأبتسامه هائمه وكانما السعاده رُسمت على محايا وجههُ بدقه ، يرتدي منامتهُ السوداء الواسعه ، شعرهُ يتساقط بفوضاويه على جبينهُ ، فاتحً لازارير منامته من الاعلى ..
ربما هذا افضل مشهد له ابنته مع الامرآه التي يحب ..
وقف معدلاً من جسده ليشير للحجره بعدما تحرك داخلاً اليها ، زمت شفتاها بتوتر ثم انزلت من ذاتها بأبتسامه مرتبكه
" هل تأخذينها بدلاً عني الي سريرها .." نبست
لتقف هانا سريعً مع ابتسامه واسعه
" بالتاكيد ذلك .."رفعتها بهدوء من عناق تلك الا ان الاخرى بدات بالبكاء وتتشبث بها دون ان تريد الابتعاد ، تأففت ليسا وهي تعلم انه لا محال من دخولها لحجرتهُ
استسلمت لذلك ..
فتحت الباب بقدمها ثم دلفت بخفه للحجره ، بصوره سريعه حددت مكانهُ مستلقي على سريرهُ مغمضً لعيناه لازالت الحُمى تفتك به
القت ببصرها للسريرالصغير الذي بجانب ذلك السرير الخاص به ، بهدوء مع انحناء جسدها انزلتها لتضعها بسريرها ..توسعت عيناها بصدمه ، للتو شاهدت ملامحها المميزه ..
لوهله تبدون كاباها مُصغراً ، تأملت ملامحها الصغيرها وكانما هم نسخ ولصق من كُثر التطابق ..
عينان كبيره للغايه ، انف صغير مدبب ، شفتاه صغيره نسبياً مع شامه تكتسح اسفلها كخاصه ابيها بالضبط ، شعر كثيف بُني ناعم الملمس ينتشر على طول وسادتها الصغيره
امالت راسها بينما لازالت تتفحص ملامحها بأبتسامه هادئه ، رفعت الغطاء الوردي المرسوم عليه بطابعات ارنب رمادي ، وضعتهُ حول جسدها بهدوء ثم رفعت اناملها تمسح على شعرها بخفه
كم كانت لطيفه للغايه ، لوهله فكرت ان تايهيونغ سيسامحهُ فور رويته للطفله بما انه محب للاطفال كثيراً .." يبدو انكِ تُحبين الاطفال كثيراً لالي .." نبس
التفتت لمصدر الصوت لتبتسم مع إيمائها له ، يحدق بها مع ميلان وجههُ ناحيتها " انها تشبهكَ كثيراً لدرجه لايمكن ان تتصورها .." نبست له
ابتسم بضحك مع محاوله جلوسه الا ان تلك بسرعه ذهبت لتساعده على الجلوس ، تنهد بخفه محدقً بالنافذه التي تكتسح طول الحائط امامه حيث ترتسي فوقها تلك الستائر البيضاء متفرقه بدقه عليها ..
" انا سعيد انك هُنا لالي ، تقضين وقت من أبنتي وتهتمين بي انا احلق عالياً بحق .." نبس بخفه
اتكئ للخلف بينما يميل براسه تجاهها محدقً بالاضاءه الصفراء الخافته على عيناها المتوتره بجانبه ..
" اعتقد يجب ان اعود بما انك بخير وقبل ان يزيد الاوضاع سوءً خارجً.."
أنت تقرأ
'The Dark sida|| الجَـانِب المُظلَـم '
Romanceكُل ابتسامه توجد بداخلها أطنان من الالام .. كُل روح مرحه تُخبئ بخالجها همومً لاتُعد ولاتُحصى.. كُل ركود ماهوا الا ضبطً للنفس .. ذلك الجَـانب الذي طالَمـا أخفيتُه عن الجِميع كان السَـبب الذي فَتـح قَلبـي وأحببتُكَ ، كُنتَ سيئ لدرجّـه تَخليتُ عن عَق...