'The Dark sida|| الجَـانِب المُظلَـم '

.عَـذابً بَـطيّـئ .

..
تسَألت بخالجّـي لمّا الاشّيـاء الجمِيلَـه لحَظـات
بينما الاشّيـاء السَيـئه عُمرً كاملاً
..

___________________

الساعه السادسه صباحً ..

اخذت خطوط الشمس بالظهور بين الافق وهيا تُداعب تلك الثلوج التي تراكمت من عاصفه السابقه وعن غير العاده السماء صافيه حيث لاتوحي بالذي حدث البارحه ، ازيحت بتلات الثلوج من اعلى اغصان الشجر وهيا تذوب ببطئ اخذت العصافير بالخروج باحثه عن بعض الطعام الذي يُسكت جوع معدتها الصغيره ..

كان ذلك الصباح هادئ مع رياح بارده تجعل الجسد يرتعش بخفه ثم لبعض الاشخاص الذين يذهبون الي اعمالهم اليوميه كجزء من هذه الحياه الخاصه
بين أروقه المشفى الهادئ ركضت الممرضه لونا بأضطراب وهيا تحمل بيداها عِده أوراق باحثه عن شخصً ما ، وصلت الي ذلك الباب ثم بهدوء فتحته دون ان تطرقه حتى كون الذي ارسلها حذرها من الاشخاص النائمين بداخلهُ ..

انحنت بخفه تهمس للنائمه ..
" طبيبه روزان استيقطي ارجوكِ ايتها الطبيبه "

فرقت تلك عيناها بأنزعاج ثم همهمت بالتحدث ..
" يطلبونكِ في قِسم الطوارئ حاله حرجه "

تأففت بضجر ثم استقامت من مضجعها وهيا تترنح تحت تحديق الممرضه بها خارجين من الحُجره تلك ..

عمّ الهدوء فور خروجهم ولكن ذلك استيقط بفعل الاصوات ولان نومه خفيفً جداً ، تامل خطوط الشمس وهيا تتسلل عبر الستائر ناحيه اطراف الحُجره الدافئه ، سمع عده همهمات ثم تليها أصوت انفاس عاليه للغايه ..

التفت لذلك المصدر ليجد تلك لوحدها نائمه على ذات تلك الوضعيه الغريبه ساقين فوق الطاوله وجسد مائل ، لمح بين عيناها الخوف حيث تقطب حاجباها ووجهها بالكامل ..
نهض من مكانه حيث يتحرك ببطئ تجاهها ثم جلس بجانبها اخذت دموعها تشق طريقها بسلاسه ناحيه وجنتاها المحمره ثم تقضم شفتاها المائله أثر كبحها للبكاء ، من يشاهدها الان لن يظن انها المتمرده بالامس ..

احذ يوكز كتفها بخفه ثم همس بأسمها مرارً وتكرارً ..
" استيقطي لاليسا اتسمعينني استيقظي "

انتفضت بسرعه وهيا تفرق حدقتاها بقوه حيث ارتسمت ملامحهُ الهادئه امامها ، كان عيناها مليئه بالخوف بينما قطرات المياه العذبه ترتسي بين جفونها ، اخذت تتفحص الحُجره التي امامها ثم وضعت يدها اعلى صدرها تطبطب بخفه بينما شهقاتها تعلو بين حين واخر ..

نهض يملئ كوب الماء ثم يعطيها اياه ارتشفت منه ببطئ تحت ارتجاف يدها واهتزاز الكاس به ، اعطته اياه ولا زالت تحاول تهدئه بالها شعرت بأنامله وهي تربت على كَتفها بخفه..