...
فَـكّم وددتُ أنّ أخُـذكَ بعّنـاق يُطفْـى ألَـمَ شَـوقّـي
...______________________
في مكانً اخر - تحديداً دوره المياه ..
قفز ذلك القط بمرونه الي مالكتهُ ليستقر بحجرها مستمتعً بأناملها الدافئه التي تمسح برفق على مقدمه راسه ثم تُقبله بين حين واخرى ..
جالسه خلف الباب حيث وضعت منشفاه تحتها تحميها من بروده الرُخام والجو البارد به ، رفعت خُصلاتها القصيره للخلف ثم حدقت بالسقف وهي تفكر ببعض الامور بخالجها
انتفضت بخفه اثر القشعريره البارده آثر ارتدائها لمنامه قصيره رماديه اللون ذات اكمام طويله تكاد ان تغطي اناملها الصغار ..ابتسمت بخفه ثم ربتت على قِطها المستقر فوقها ، لتهمس لهُ ..
" في النهايه هو ليس بهذا السوء هل توافقني ليو !"ثم بعد ثواني قليله ، تم طرق الباب مره ثم مرتين وبعد مهله قليله الثالثه ثم صمتت ..
ابتسمت بتوسع إثر ذلك حيث وقفت ناويه فَتح الباب الا أن طرقتين اخرى اوقفتها مكانها ، كيم اخبرها ثلاث طرقات هذا يدل على وجودنا ماذا يعني خمس طرقات !!
ابتعدت للخلف بخطوات خائفه ، حيث بدون ان تدرك اوقعت عُلب الصابون على الارض مصدره صوتً عالي للغايه ، بسرعه وضعت اناملها على ثغرها بصدمه
ارتفع صدرها بأضطراب حيث الهواء لايدخل الي رئتاها بينما عيناها ذرفت الدموع دون مقدمات ..اغمضت عيناها لتعانق قِطها الذي يموء اكثر من مره بسبب رؤيته لخوفها الشديد ان ذاك ، لوهله شعرت ان حياتها هُنا انتهت بالفعل ولكن فقط دقائق
لتسمع لبعض الاصوات خارجً ..تكسر زجاج ، اصوات للتألم ، ثم بعض الخطوات المسرعه ..
نهضت تحدق بالباب وبخالجها يتمنى حصول معجزه تنقذها من كل ذلك ، كان طرقً على الباب ثم صوت شخص
" الشرطه هُنا المكان آمن يمكنكِ الخروح .."اندفعت للباب لتفتحهُ ، حيث قابلها وجهه ذلك الشخص المرتدي لثياب عملهُ مُأكداً على كلامه ..
التفتت للخارج لتجد حُجرتها فوق بعضها ويبدو انه لم يكن يحمل سلاحً سوى سِكين ابتاعهُ من مَطبخها ، كانت الشرطه حوله يكبلونهُ حيث الاستسلام بادئً على محايا وجههُ ..
التفت ذلك الجُرم حيث ابتسم بتوسع مع تنهيده عاليه خرجت منه ثم بعده خطوات اقترب منها يحاوط كلتا كتفاها بعناق يُطفئ قلقهُ عنها خلخل انامله بخصلات شعرها القصير مقربها اليه اكثر تحت عده تنهيدات تخترق أذناها بخفه ..
أنت تقرأ
'The Dark sida|| الجَـانِب المُظلَـم '
Romanceكُل ابتسامه توجد بداخلها أطنان من الالام .. كُل روح مرحه تُخبئ بخالجها همومً لاتُعد ولاتُحصى.. كُل ركود ماهوا الا ضبطً للنفس .. ذلك الجَـانب الذي طالَمـا أخفيتُه عن الجِميع كان السَـبب الذي فَتـح قَلبـي وأحببتُكَ ، كُنتَ سيئ لدرجّـه تَخليتُ عن عَق...