كُل ابتسامه توجد بداخلها أطنان من الالام ..
كُل روح مرحه تُخبئ بخالجها همومً لاتُعد ولاتُحصى..
كُل ركود ماهوا الا ضبطً للنفس ..
ذلك الجَـانب الذي طالَمـا أخفيتُه عن الجِميع كان السَـبب الذي فَتـح قَلبـي وأحببتُكَ ، كُنتَ سيئ لدرجّـه تَخليتُ عن عَق...
التفتت للباب المنزل الذي فُتح على مصاراعيهُ ، اومئت بلا اكثر من مره بينما تخبئ الطفله داخلها وهي تعود للخلف بخطوات مرتجفه نابسه للرجلان الذي يقفان بالفعل امامها ويتوسطهم شخصً جعلها تشهق ببكاء عالي ..
" مـ مالذي يحدث سيد هانس ماذا يعني كل ذلك حتى زوجتك سوزي من بينهم ماأنت بفاعل !!.." نبست ببكاء
حيث ترتفع اصوات نحيبها ممتزجه مع صوت الطفله التي تعانقها وتندي بأبيها تحت ارتجافها بعناق البُنيه هذه ، انزل هانس راسهُ معتذراً ..
" انا اعتذر للغايه انسه ليسا لم يكن امامي أي خياراً اخر ، رجاءً سامحيني لفعلتي انا فقط عبداً مأمور .." نبس
ابتلعت ريقها تزيح دموعها التي حجبت رؤيتها ، ثم بصوت غاضب تحدثت .. " مامقصدك من كل هذا !، مالذي تريده ؟.."
اصرت على اسنانها بينما حدقتاها تدعى ان يستيقط احدهم ولكن لاحياه لمن تنادي ، التفتت للمتحدث " رجاءً سلمينا الطفله ودعي كل الامور تكون سلسله .."
تراجعت للخلف مع ملامح اشبه باللبوه التي تحمي اطفالها ، عينان تملؤها الغضب ، ملامحها تكاد تنفجر من أحمرارها ، تتنفس بأضطراب مع إيمائها براسها اكثر من مره ..
" عليك قتلي لاخذها ، لن اسمح بذلك ان يأخذها احدهم اقسم انني سأحميها بكل مالدي .." نبست بصراخ يملئ المكان معانقه للطفله بشكلاً اقوى مخبئتها اكثر داخلها ..
التفت احدهم لهانس متسائلاً " ماذا نفعل اذا يجب ان نذهب فوراً .." مد يده ناحيتها " حسنا لم اتوقع ان يكون هنالك شخص لايشرب بينهم لناخذ الاثنتان لابأس بذلك .."
تندى بأسمه اكثر من مره تحت صراخها ثم لنحيب الطفله العالي حيث الرجلان يسحبانها للخارج بدون إرادتها ، تلاشت اصواتهم فور ان تحركت السياره الي خارج الطريق مختفه في ظُلمه الليل الحالكه ..
بينما في قلبها مؤمنه انه سيجدها ولن يصمت عن ذلك البته ..
——
الساعه السابعه صباحً -
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
