كالخَريف، فاقِدة للمصداقيّة و السّمعة
لا يصِل نسِيمُها للعالَم،
لا أحدق يحدّق، أو يؤشّر
عندما تمتلئ عَيناها بالسّواد.إنّه دائمًا غير كافٍ،
أن تكُون شبحًا،
أن تعِيش في المستشفيَات،
و أن تتجوّل كثيرًا على السّطوح.لدَيها هذا الأمل الخفيّ، السّام،
أنّها إن اِمتلأت بالألوَان ستحيَا
سيحدّق النّاس، و ستصِير ربيعًا.و لكنّه أبدًا غير كافٍ،
مهمَا زارَت من السّطوح و المستشفيَات،
مهمَا تمرّغت في درجَات اللّون الأحمر،
مهمَا أرادَت المَوت أو الحيَاة،
فلا أحد يرَى.فقَط يسمعُون، و في الخفَاء يؤشّرون:
ها هي السيّدة التّي تريد المَوت.
.الكتاب صار مملوء بالهراء
YOU ARE READING
سرَاديب
Non-Fictionالكثِير مِن السّراديب، و الاعترَافات الوهميّة مِن أطفال الحيَاة. - كشمعةٍ لا نار تُشعِلها - يُوري - الغِلاف مِن صُنع الغالية @_jonngirl_