صِبا.

51 2 1
                                    


و قد تخبرُك أنّها ذكريَات
لكنّها تعِيش في الحاضِر، في الصِّبا
تُحاول أن تفهم، و لا تقدِر.

الأستاذ ألقى بنظراتِه لطالِبة،
ظنّت أنّه وسِيم
و عضّت على شفتَيها في المُقابل.

كلمَة تجرّ كلمة، و لقَاء يجرّ لقاء،
و مِن طالِبة مع أستاذ
تحوّلت إلى جرو الأستاذ.

تعضّ على أقلامِها اللّمّاعة
و تحلُم به في اليقظَة،
ستهدِيه ولّاعة و مكالمَة ليليّة.

تفكّر كثيرًا، إن كانت مميّزة
فلماذا هي مجرّد سرّ؟
لماذَا تبقى؟ إنّه الصِّبا
و ربّما عقدَة الأب.

مغرمَة، من أجل الأمُور الصّحيحة
تريد أن تكون امرأتَه.

لكنّها تُريد أن ترحَل، و تترُك الصِّبا خلفها
أخبرته، فأخبرها
هدّدها
سترسُب كلّ موادها و كلّ أعوامِها.

لأنّها جَرو الأستاذ.

سرَاديبWhere stories live. Discover now