يا للإنسان، آه يا للإنسان.
كائن حسّاس، وديع
يُفرط في المشاعِر الجيّاشة
و رقيق القَلب كما يُشاع.و ماذا أقول عندما أُظلَم؟
يا لِي مِن مسكين، أنا الإنسان.
و عندما أُوبَّخ، و أبكي، و أتعب
أتحسّر على ما فات و مات.فما بقيَت حسرَة
و لا حُبسَت دمعة
و لا أُسكِتَت شكوى
و لا تحسّن الحال.و لم يخطُر على البال تفكِير
أنّها الحيَاة
أنّي لستُ بقاطنِ القمر الوحيد
و أنّ للعَطف حدود.يسمّيها الإنسان مشاعر النّفس،
بينما أسمّيها درامَا الوحوش المستضعَفة.
YOU ARE READING
سرَاديب
Non-Fictionالكثِير مِن السّراديب، و الاعترَافات الوهميّة مِن أطفال الحيَاة. - كشمعةٍ لا نار تُشعِلها - يُوري - الغِلاف مِن صُنع الغالية @_jonngirl_