أسمعهُم يضحكُون
بصخَب يستنكِرون
"ما هذا الذّي بك
قَالت مِن المشَاعر لا تُعاني
يا لها مِن كاذبَة
هيَ حتمًا صاخبة"أما أنا لا أعلم
هل العتَب
على مَن يضحكُون..
أم أنني فعلا صاخبة؟هل انعِدام الوجدَان
الذّي يؤنسني
لهو حقا محض خيال؟هل كلّ هذا الفراغ
في صدري،
مِن غياب الصّوت
و اختفَاء الحركة،
كله تهيّؤات كاذبة؟هل كلّ ما لا أشعرُه
هو مجرّد تنكّر غريب
أم أنّ في هذا العالَم
الخوَاء يكون أعمى؟لأنّي أشعُر
أنّ في صدري
قلبًا ينبِض
بدُون نبضَات.
YOU ARE READING
سرَاديب
Não Ficçãoالكثِير مِن السّراديب، و الاعترَافات الوهميّة مِن أطفال الحيَاة. - كشمعةٍ لا نار تُشعِلها - يُوري - الغِلاف مِن صُنع الغالية @_jonngirl_