تصَارع، حزينة و بائسة
تتخبّط في بحرٍ بلا مياه
و تسأل الكثِير من الأسئلة.لطالَما ظنّوا أنّها طيّبة جدا،
ملاكٌ ساقطٌ مِن الجنّة،
بَيضاء.حتّى هي كانت تظنّ ذلك،
لكنّها الآن تصبِح سَوداء،
مختومَة بالبلَاء.إنّها لا تقصِد، لا تعلَم لما
هل كانَت الفتاة الخطأ
في المكَان الخطأ؟إنّها تنسَاق خلف الشِّرير
تركُض إلى أحضانِه خاضِعة
و هي لا ترِيد.يقُولون أنًها فقدَت قلبها
فاحتلّ الشّرير الفرَاغ.
YOU ARE READING
سرَاديب
Non-Fictionالكثِير مِن السّراديب، و الاعترَافات الوهميّة مِن أطفال الحيَاة. - كشمعةٍ لا نار تُشعِلها - يُوري - الغِلاف مِن صُنع الغالية @_jonngirl_