ما أدراك، يا تُرى؟
لا ترى فؤادِي
مهما كان، فأنتَ أعمى.و هل أنا المُختار؟
ما أدراني، فأنا أعمى
و لا أسمَع نبضات قلبِك.أريدك، أرِيدك كالمحرُوم
أريد أن أمدّ يدي نحوَك
لكنّي أخشى
هل تراني كما لا أراك؟لكنّك تخاف
تخاف أن تمدّ يدك أيضًا
فتُحاول أن تقِف في صمت.أ تعلم.. كأنّنا..
كأنّنا نجمَان
يحتاجَان ضوء بعضِهما
لكن بينهُما
آلاف السّنوات الضّوئية، و الآلام.هل سمِعت عن قانون الجذب؟
YOU ARE READING
سرَاديب
No Ficciónالكثِير مِن السّراديب، و الاعترَافات الوهميّة مِن أطفال الحيَاة. - كشمعةٍ لا نار تُشعِلها - يُوري - الغِلاف مِن صُنع الغالية @_jonngirl_