كانت الساحة كبيرة جداً والعديد من التجار يروجون لبضاعتهم وقد صنعوا متاجر من الخشب او خيمة لهم ورائحة الماكولات تعم الارجاء .
" عرض السرك سيبدا بعد قليل لدينا الكثر من العروض الممتعة والمميزة ".
" ماكولات نادرة ولذيذة اشري قطعتين وتحصل على الثالثة مجانًا".
" قماش حريري ذو جودة عالية ".
" قلادة ومجوهرات من مختلف البلدان ".
" من يريد معرفة مستقبله ؟ ".
هناك الكثير من التجار والاصوات فهناك محلات للطعام والملابس والترفية والمجوهرات وغيرها الكثير .
" هذا رائع هناك الكثير من الناس ".
تنظر الطفلة بحماس حولها .
" أجل فباب ساحة القصر يفتح لعامة الناس عندما يبداء سوق التجار وهذه المنطقة من الساحة مشتركة بين الاغنياء وعامة الناس وهناك منطقة مختلقة في ساحة القصر خاصة للنبلاء ، انه يبدو كالمهرجان ".
توضح ' ليلي ' بعض الامور عن سوق التجار وهي تنظر الى التجار من بعيد .
( همم ، لم تخبرني ' فلورا ' عن هذا لكن يبدو انه سيكون ممتعا اكثر !! من الجيد اني قد اخفيت هويتي استطيع التحرك براحة اكثر ) .
" هذا ررررائع ساذهب لهناك " .
ترفع ' فلورا ' صوتها وهي متحمسة وتشير الى متجر على شكل خيمة سوداء تجلس فيها امرأة عجوز وامامها بطاقات غريبه وتقول ' من يريد معرفة مستقبله ؟ ' .
" يا الهي ! انت حقا لا تتعلمين ابدا من تجاربك السابقة ! وتركضين بقدمك ليتم خداعة ، تعالي لهنا ".
تقوم ' ليلي ' بسحب ' فلورا ' وايقافها .
" هوه ، اعتقدت اني ساضحك عندما اراك تتعرضين للخداع لكن اشعر بالشفقة بدل ذلك ".
تتنهد الطفلة وتنظر الى ' فلورا ' نظرة شفقة وياس .
" انا افضل ان تسخري مني على ان تنظري لي هكذا " .
تشعر ' فلورا ' بالاحباط عندما تيم الشفقة عليها من قبل طفلة صغيرة .
يكملون سيرهم ويذهبون لتاجر الاقمشة وتقوم ' ليلي ' بلمس الاقمشة وتختار بعناية ولديها تعبير وجه جاد ومتزن وبهذا الوقت كانت ' جلنار ' تتحدث مع تاجر اخر وتقف ' فلورا ' بجانبها .
" اذن اي لون تريدين ؟ ".
" اعطني الشقراء التي بنفس طول شعري الاصلي " .
" تفضلي ".
كانت تشتري شعراً اصطناعياً جميلاً .
" وهذا هو ثمن الشعر تفضل ".
جائت ' ليلي ' من الخلف واعطت المال للتاجر ، وقامت ' فلوا ' بمساعدة الطفلة على ارتداء الشعر الاصطناعي.
" همم لكن لماذا تريدين شعراً اصطناعياً ؟ ".
التفتت ' ليلي ' الى الطفلة وهي مستغربة قليلا.
" لا اعتقد ان تغيير ملابسي فقط سيخفي هويتي فهناك العديد من الخدم الذين يعرفوني ".
" كنت تقصدين الشعر الاصطناعي عندما قلتي تحتاجين شراء شيء فور وصولنا ؟ ".
انتهت ' فلورا ' من تثبيت الشعر الاصطناعي .
" واو يبدو انك تستطيعين ربط الاحداث وفهمها ".
" انت تقللين من شاني كثيرا ، انا ذكية وموهوبة اكثر مما تعتقديني ".
عبس وجه ' فلورا ' قليلا عندما سمعت سخرية الطفلة وحاولت الدفاع عن نفسها هذه المرة .
" من الشخص الذي كاد ان يخدع منذ لحظات ؟ ".
" ه-هذا ... م-من قال انه مخادع !!؟ ربما يكون معرفته للمستقبل صحيحة !! ".
تتوتر ' فلورا ' من رد الطفلة وتحاول ايجاد اعذار للدفاع عن نفسها .
" حماقة ، لو كانت معرفة المستقبل ممكنه للاشخاص العاديين لما كانت قوة الرؤيا للملكة مميزة ".
تستمر الطفلة بالاجابة بهدوء وكانها تريد ان تدفع الخادمة الى الحائط لكي لا تستطيع ايجاد عذر .
"ه-هذا ...اممم".
لم تستطع ' فلورا ' ايجاد عذر هذه المرة وعضت شفتها بانزعاج كالطفلة .
" هيهي ،لنكمل تسوقنا الان ، لا نزال في البداية ".
ضحكت ' ليلي ' بلطف واكملوا طريقهم .
كان الشعر الاصطناعي الاشقر الطويل يرفرف .
" يبدو جميلا عليك ، اقصد الشعر ".
ابتسمت ' ليلي ' بلطف وهي تنظر للطفلة .
" بالطبع ، حتى لو لم يكن جميلا فسيبدو جميلا علي ".
كان لدى الطفلة تعبير وجه مشاكس قليلاً .
" اجل بالطبع فكل شيء يناسبك ".
تبدو ' ليلي ' رزينة دائما ولا تتحدث كلام زائد .
" لنذهب لشراء بعض الوجبات الخفيفة "
"اذهبي لشرائها وانا سارى ذلك المتجر يبدو أن لديه اقمشة جميلة ".
ذهبت ' فلورا ' لمتجر الاطعمة و' ليلي ' لمتجر الاقمشة كلا المتجرين كانا قريبين من بعضهما وبقت الطفلة تقف في الوسط بينهما وعندما استدارت ونظرت للجهة المقابلة رات رجل يرتدي عبائة سوداء يتقرب منها لم تستطع معرفة كيف يبدو شكلة او كم يبلغ عمرة ونظرت الطفلة الى الخادمات وهي خائفة قليلاً وفي ثوان قليله التفتت الى الرجل ووجدته واقفاً امامها مباشرة وبسرعة .
أنت تقرأ
ولدت في عالم نفى وجودي
Fantasíaحسب الرؤيا المستقبلية لامي كان يجب ان تكون ابنتها الاولى شقراء وذات عينان زرقاوان وسوف تنقذ الامبراطورية من كارثة مستقبلية باستخدام قوتها لرؤية المستقبل لكن ولدت انا ولدي شعر احمر وعينان ذهبيتان واختي الصغرى الطيفة هي التي كان لديها شعر اشقر وعينان...