حُـلـم | Dream

[16]

-"سونقي؟.."

-"اووه، ماذا هناك"

-"واخيرا استفقت، ماذا حدث.. لما تغيرت تعابيرك فجأة هل من خطب؟"

-"اا.. هه، لا لا ليس هنالك شيء انا بخير، فقط اصبت بنغزة في معدتي"

-"يا رفااق.. هيا قدموا لي الهدايا بسرعة من فضلكم" جونغإن المتحمس يصرخ بمرح

-"حسناً، سأبدأ انا، يجب أن ابدا بصفتي صديق طفولتك.. تفضل.. "

-" انا الثاني انا الثاني ارجوكم؟ "

-" هدئ من روعك سونقي، يال إلهي انت متحمس اكثر مني! "

-" تفضل.. "

-" انها هدية بسيطة ولكن اخترتها بحب، اتمنى ان تعجبك ييني "

-" يا إلهي هيون شكرا لك"

-"هيا هيونق حان دورك "

-" اصمت سونقي، وكأنني انتظر أن تذكرني! "

-"انت مزعج قدم الهدية بسرعة بدون مماطلة "

ينظر تشان الي جيسونق بأطراف عينيه ثم يتقدم نحو جونغإن ويركع على إحدى ركبتيه امامه ..

-"عزيزي، اياني.. أرجو أن تعجبك الهدية"

-" يا للهول أشعر بالخجل الشديد "
يغطي وجهه بينما يضحك بصوت عالي، اذناه وخديه اصبحت وردية ..

ينحني هو الاخر ليلتقطها من تشان ثم يقبله على إحدى وجنتيه :

-"شكرا لك أيها السيد بانق تشان"

-"يا رفاق توقفوا انا اشعر بالتصحر! "جيسونق يقول بدرامية ليرد فيلكس : ..

-" بسببهم أشعر بانني اريد ان اتزوج الان! "

-"لي فيلكس، لنتزوج يا صديقي"

-"لا يمكنني أن اتحمل المهزلة التي تحدث هنا توقف جيسونق بحق الجحيم!" يتمتم هيونجين وهو يصر على أسنانه ..

-"هيي، هيون هل أصبحت تكرهني مؤخراً، هيا اعترف بأنك تكرهني لا تخجل!"

-"من الجيد انك علمت ذلك.. "

-" احبك اكثر يا صديقي القاسي، اتمنى لو انني اعرف ما يغيضك.. "

-" انت وجميعنا نعرف ما يغيضه يا سونقي! "يردد جونغإن بضحك

-"توقفوا ! لا يوجد ما يغيضني.."

-"اعتذر على مقاطعه حديثكم ، لكن انا سأذهب.. "
يتمتم فيلكس كلماته بهدوء للجميع ..

-" ليكسي.. اجلس قليلا بعد ارجوك! "

-" كلا، اسف لكن اريد الذهاب الي مكان ما.. عاماً سعيداً يا لطيفي، إلى اللقاء جميعآ"

-"انا ايضا سأذهب.." يقول هيونجين بسرعه

ينظر فيلكس متشككاً ثم يمشي نحو الباب بتردد تابعاً هيونجين ..

-"تشش، رفاق هل ترون هيون.. من الواضح انه واقع وبشده هذه المرة! " يقول جيسونق بحماس

-"وانت لم تقصر بشيء سونقي تفعل كل ما يجعله يشعر بالجنون، لو وجدناك جثة يومآ ما لن اتفاجأ"
يرد تشان ليضحك الجميع ..

-"لم ارَ هيون يغار هكذا من قبل، لكنه كالصخرة لا يعترف بشي ولا يحرك ساكناً، انه مزعج" يجعد جونغإن حاجبيه بانزعاج في نهاية كلامه ..

-"لو كنت مكانه سأفعل المثل، ألم ترى فيلكس انه يتصرف وكأنه لا يراه" يردد تشان ليبرر موقف صديقه ..

-"هؤلاء الرفاق سيشكلان ثنائي مبهر ورائع، انا متأكد " يلقي جيسونق كلماته بثقه ..

*

امشي إلى الأمام، ويمشي هو بجانبي، لا أحد منا ينطق بأي حرف ..

هذا محرج، احاول المبادرة في الكلام ولكن لا استطيع، لا أعرف لما لا اجرؤ على الكلام بوجوده ..

عندما يكون بقربي، انا بالكاد اتنفس ..

اهدئ نفسي بفكرة اننا سنفترق في إحدى هذه الطرقات ..

إلى أن نطق وأخيراً :

-"هل تذهب معي إلى الساحل؟"

-"هل إلى نفس ذلك المكان؟"

-"مم، اجل.. ألم يعجبك؟ ضننت بأنه أعجبك!"

-"لقد أعجبني بالفعل.. لكن.. هل تعلم، نعم سأذهب معك احتاج الى مكان يحتوي هواءً نقياً "

عندما نظرت إلى وجهه، رأيت ابتسامه الرضا تعلو محياه وكم أحببت تلك الابتسامة التي تجعلني لا استطيع مجاراة خفقان قلبي ..

" هل يمكننا أن نحظى بمحادثه مثل باقي البشر عندما نصل إلى هناك؟ " يسألني

اكتفيت بالايماء اليه واكملنا خمسة دقائق من المشي إلى وجهتنا ومن ثم وصلنا أخيراً ..

↓

↓

↓

↵(يتبع)