إن دموعي بللت صفحات الدفتر بالفعل قبل حتى أباشر في الكتابة..يا إلهي ألهمني الصبر..
لم أخبرك بأنني حفظت كتاب الله بأكمله في هذه السنوات الستة الاخيرة أليس كذلك؟
حسب ما أذكر لم أخبرك..
نعم لقد حفظته و الحمد لله..
طوال السنوات الأخيرة كان يوجد وقت ثابت خصصته لحفظه..
يا إلهي إن هذا أعظم إنجاز في حياتي على الإطلاق..
أدرك أنني أماطل في الكتابة..
لكن أود أن أستغل كل اللحظات الأخيرة المتبقية لي بين صفحات هذا الدفتر..
لما هي الأخيرة..؟
التفكير في الأمر فقط يوجع قلبي..
يا أويس..
لقد فعلها والدي..
دمر حياتي مجددا و هذه المرة إلى الأبد..
لقد قام بتزويجي يا أويس..
زوجني بشخص ما دون علمي..
يا إلهي.. لم أتصور والدي بهذه البشاعة..
أشعر بأن ظهري قد كسر..
ها قد جاءت القشة التي كسرت ظهر البعير..
إنني أتألم يا أويس..
ليس جسديا..
بل قلبيا و روحيا..
لقد إنهرت بعد سنوات من الشموخ و الصمود..
توقعت كل شيء إلا هذا..
كيف و أين و لمن..؟
لا أدري في الوقت الحالي..
هذا ما سأكتشفه بعد رحلتي التي حجزتها بسرعة هذه الليلة..
كنت أعمل في الصباح بشكل عادي إلى أن وردتني رسالة من خالي يخبرني فيها أن والدي قام بعقد قراني مع شخص ما..
حينها أغمي علي فورا لأتسبب بحالة هلع لزملائي..
ما إن إستيقظت حتى إتصلت بخالي فورا أسأله كيف حصل ذلك..
أخبرني أنه لا يعلم سوى أنه قام بتزويجي لشاب ما, سألته إذا ما كان إبن عمي الكريه الذي تزوج مسبقا بإبنة عمتي التي حاولت قتلي من أجله..
أنت تقرأ
مذكرات عاشقة
Short Storyأمسكت به حين كاد يسقط من التلة ، لكن ما لم تنتبه له أن قلبها قد وقع هناك بدل منه ، داخل سودويتاه الغامضة ليغرق إلى المالانهاية و إنقاذه من المحال.. هو كان الذئب لتكون هي قمره.. وقعت في حبه من أول لقاء و أول نظرة ، هي الأنثى الذي كان ليكون عشق الرجال...