المقدمة:
حسنا..
لا أعرف ما سأقوله حقا فما أفعله الآن شيئ جديد كليا و لم أجربه مسبقا..
حتى أنني لم أفكر فيه من قبل بتاتا !
أو حتى حلمتُ بهذا !
لا أعرف لماذا أقوم بهذا من الأساس..
هل لأنني أعشق أن أجرب أي شيئ حتى لا أندم على عدم فعله فيما بعد؟
أم ربما بسبب مشاعري المراهقة المرهفة؟!
لقد أخبرتني أمي مسبقا أن هناك فترة تدعى بالمراهقة لدى الشباب حيث يقومون بأمور متهورة لعدم تفكيرهم المسبق بنتيجة ما يقومون به..
أعتقد أنني أمر بها بعد دخولي للإعدادية!
أم لأنك شخص مميز بالنسبة لقلبي؟
أعرف أنك ستعتقد بأنني مجنونة إذا رأيت هذا يوما ما و لكن لأنك لن تفعل أبدا فلن أهتم حقا, كما أنني أعتبر نعتي بالمجنونة مدحا و ليس ذما..
بعد بحث طويل في غرفتي و جدت هذا الدفتر الجديد الجميل و الذي جعلته مذكرة خاصة بكَ فقط, سأقوم بتزيين غلافه لاحقا..
ليس لكي تقوم بقرائتها فيما بعد, بل لأنني سأكتب فيها كل ما يجول في داخلي تحديدا في فؤادي إتجاهك يا صاحب العينان السوداويتان..
أنا حرفيا أضحكُ على نفسي لأنني أكتب حقا هذه الكلمات أو بالأخص أقدمتُ على فعل هذا الهراء..
إذا كبرتُ و صادفت هذه المذكرة سألقي اللوم على هرمونات المراهقة خاصتي و طريقة تفكيري الطفولية المناسبة لسني..
لا أعرف حقا سبب كتابتي لهذا كما قلت سابقا, لكن ما أعرفه أنني بحاجة لذلك حقا..
أوه أتمنى أن تنشق الأرض و تبتلعني بسبب ما أقوم به حقا !
أنا لستُ هذا النوع من الفتيات إلا أنك أجبرتني دون أن تدرك على القيام به!
لم أرى أي ولد من قبلك بنظرة أكثر من أخ أو صديق!
إنني أراك كما ترى إيلين سهيل من مسلسل على مر الزمان الذي أشاهده رفقة جدتي خلصة عن أمي!
لا أعرف.. أعتقد أنني سأحبك على هذا !
أشعر أن هذا طويل بالنسبة لمقدمة المذكرة..
و شعوري لا يخيب أبدا..
أنا حقا بدأت أحبك يا أويس عبد الله لأنك تجعلني أقدم على فعل هذه الأشياء الغريبة عني!
حتى إسمك غريب حقا !
أويس..
لقد بحثت عن معناه في الإنترنت و إكشتفت أنه يعني تصغير للذئب و هناك من يقول أنها فصيلة من الذئاب..
أعتقد أنني سأعتمد على معنى تصغير لذئب فعيناك الفاتنة توحي بأنك كذلك حقا..
ها قد بدأت في إنحرافي بسببك و الذي يبدو بأنه لن يغيب عن هذه المذكرة ما دمت أنت موضوعها..
يا إلهي لا أصدق أنني أتحدث عن ولد هكذا !
هل قلت بأنني أحبك؟
الآن أن نعسة كثيرا و مرهقة أكثر كما تعلم فقد كانت رحلتنا اليوم بقدر ما هي ممتعة للغاية إلا أنها متعبة جدا أيضا..
و أنا شخص يُقدس النوم, كما سأحتاج لكل طاقتي العقلية حتى أكتب عن لقائنا الأول الذي حصل اليوم! بالإضافة إلى مجهود قلبي حتى أعبر عن جوارحي بين صفحات هذا الدفتر..
إلى اللقاء في الصفحة الموالية..
================================
يُتبع..
حسنا فيما بعد لن تجدوا ملاحظة بعد الفصل هكذا و ذلك بسبب نمط الرواية بشكل عام..
لم أكتب هذه الملاحظة إلا لضرورة توضحي لكم..
هذه الرواية التي ستكون مختلفة تماما عنما قرأتموه سابقا أجزم لكم هذا لكون معظم أحداثها حقيقية أي أن قصتها واقعية و لكن سأضيف إليها بعض الإضافات لسبب ستعلمونه لاحقا..ربما..
من يريد قراءة هذه الرواية فليضعها في مكتبته إلى حين يرى تحديثات أخرى بحيث سأنزلها كاملة بعد شغوري من كتابة روايتي الثانية سنلتقي مجددا و لكن و ربما أيضا روايتي الثالثة أرواح مشوهة..
لما هذا؟
لأن هذه الرواية ستكون كفاصل بيني و بين روايتي السابقة لكوني لأول مرة أكتب رواية هادئة خالية من الأكشن و العصابات و غيره..
و أيضا أول مرة لي أكتب رواية عربية!
و لقرب الرواية من قلبي لا أريد أن لا أعطيها حقها الكافي لذلك سأتفرغ لها بعد إنتهائي من روايتي السابقتين..
لست أمدح عملي أو ما شابه و لكن حقا الرواية ستترك أثر بداخلك و ذلك راجع لواقعيتها الجميلة بحيث ستعيشون معها و تشعرون بما تشعره البطلة حقا, لأن معظمكم قد مررتم أو ستمرون بالذي أحست به صاحبة المذكرات..
دمتم سالمين❤🌹
أنت تقرأ
مذكرات عاشقة
Cerita Pendekأمسكت به حين كاد يسقط من التلة ، لكن ما لم تنتبه له أن قلبها قد وقع هناك بدل منه ، داخل سودويتاه الغامضة ليغرق إلى المالانهاية و إنقاذه من المحال.. هو كان الذئب لتكون هي قمره.. وقعت في حبه من أول لقاء و أول نظرة ، هي الأنثى الذي كان ليكون عشق الرجال...