مرحبا..
سأخذ القلم من صاحبة المذكرات كما فعلت سابقا حتى أكتب هذا التوضيح!
كيف كانت النهاية بالنسبة لكم؟
لم تتوقعوا حصول ذلك أليس كذلك؟!
أعلم أعلم..
إذا قد وصلنا إلى نهاية المطاف في هذه الرواية..
إنها من أجمل و أنقى الروايات التي كتبتها لحد الآن..
أردت كتابة هذا الجزء حتى أوضح بعض الأمور أهمها:
صداقة مهيار بالشباب..
كتابتي لذلك لا يعني بأنني أشجع الفتيات على مصادقة الشباب..
لا ليس كذلك أبدا..
فليس كل الذكور مثل أصدقاء مهيار..
إن أصدقائها إستثناء نادر جدا..
يعرفون بعضهم منذ الطفولة و قد كبروا سويا, لو لم يكونوا خلوقين معها و يتعاملون معها بأدب و إحترام لما صادقتهم من الأساس..
لذلك لا أود لأي فتاة أن تفهم هذه النقطة بشكل خاطئ و تركض لتكوين صداقة مع شاب و في الأخير يحصل ما لا يرضاه أحد..
لا أنصح أبدا بتكوين صداقات مع الشبان خاصة في عمر المراهقة الحساس..
و أيضا ثريا..
كما ليس كل الذكور مثل أصدقاء مهيار, أيضا كل الفتيات ليسوا مثل ثريا..
إلا أنه مع الأسف معظمهم يشبه ثريا و لكن ليس جميعهم!
مثال ثريا ليس القصد به عدم مصادقة الفتيات مطلقا, و لكن الهدف الأساسي منه هو الحذر في الصداقة..
أجل لقد أمسينا في وقت بات الشخص لا يثق في ظله حتى..
و ليس مثال ثريا فقط فحتى أحمد..
أحمد مثال ممتاز لصداقة الذكور في سن المراهقة و الرشد..
صحيح أنه لم يحاول المساس بها بأي ضرر لكنه بالرغم من ذلك بعد سنوات قليلة قام بخطبتها..
هذا ما يدل على أنه لم يراها يوما كما يراها بقية رفاقها..
لذلك وجب الحذر في كل العلاقات عامة و في الصداقة خاصة..
و أيضا نقطة أخرى..
هي حزن طريقة مهيار على وفاة والدتها..
بالطبع كانت خاطئة تماما..
فهي بذاتها أقرت بذلك..
و قد كرهت نفسها القديمة كثيرا لذلك عملت على تجديدها حتى باتت تحب نفسها..
و أيضا بالرغم من ما فعله والدها في حقه..
إلا أنها لم تجرحه يوما بكلمة أو فعل..
صحيح أنها حاولت حرق زوجة أبيها..
لكنها إعترفت بأنه أكثر شيء تندم عليه و حمدت الله على عدم تضرر زوجة أبيها بالنار..
لكونها علمت أنه خطأ كبير و ليس من حقها إرتكاب فعل كذلك مهما حصل..
و الآن...
لن أعيد القلم لمهيار..
أجل مهيار لن أرجع لك القلم..
بل سأسلمه لزوجك أويس عبد الله..
أجل مثلما قرأتم..
حان دور أويس ليروي قصة عشقه لزوجته..
و بذلك ستوجد رواية أخرى و هي الجزء الثاني لهذه الرواية بعنوان:
مذكرات عاشق..
سنرى الحب من وجهة نظر رجل..
و هذا ما أعتبره جديد و لربما نادر جدا في العالم البرتقالي..
أتمنى أن ينال الجزء الثاني إعجابكم كما فعل الأول..
دمتم سالمين يا قراء❤
لقد كانت رحلة شيقة حقا..❤❤
أنت تقرأ
مذكرات عاشقة
Short Storyأمسكت به حين كاد يسقط من التلة ، لكن ما لم تنتبه له أن قلبها قد وقع هناك بدل منه ، داخل سودويتاه الغامضة ليغرق إلى المالانهاية و إنقاذه من المحال.. هو كان الذئب لتكون هي قمره.. وقعت في حبه من أول لقاء و أول نظرة ، هي الأنثى الذي كان ليكون عشق الرجال...